top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

"شمس اليوم الثامن" لنصر الله تنضم إلى "الملهاة الفلسطينية"

"شمس اليوم الثامن" لنصر الله تنضم إلى "الملهاة الفلسطينية"

بانضمام رواية "شمس اليوم الثامن" إلى مشروع "الملهاة الفلسطينية"، الصادرة عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، يكون إبراهيم نصر الله قد أضاف مذاقاً مختلفاً تماماً عن كل ما سبق أن قدمه في روايات "الملهاة " من قبل؛ بل مختلفاً عن كل ما قدمه في أي من رواياته.
في فلسطين عام 1900 تدور أحداث هذه الرواية القصيرة، التي تجيء محتشدة بفتنة عمر واحد ؛ سردية قادرة على توحيد أرواح القراء بمختلف مستويات وعيهم وأعمارهم، في عمر واحد، هو عمر الروح الصافية في براءتها واتساع جوهرها وبحثها عن أجوبة مؤسسة لمعنى وجودها ؛ بكل ما في الخيال من معنى وجمال وحرية وسحر، من خلال استلهام عذب للموروث الشعبي باعتباره رافداً للهوية ومكوناً أساسياً للذات البشرية وجزءاً مضيئاً في عملية تشكل خصوصيتها وخصوصية المكان الذي يحتضن هذه الذات وتحتضنه.
عن هذه الرواية يقول الأديب إبراهيم نصر الله: " سمعتُ حكاية جدي مع جمله أكثر من مرة من أمي، خلال طفولتي، إذ كانت تفتخر بها كإرث شخصي لا يملك أحـد مثيلاً له، وسجلتها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، فكان عدد كلماتها 498 كلمة، واستخدمت أجزاء من أحداثها في رواية " طيور الحذر، 1996 "، ثم كانت موضوعاً لواحدة من قصائد ديوان " بسم الأم والابن، 1999 " . حين رحلـت أمـي فـي نـهايـة تشرين الأول، أكتوبر، 2019، كانت هذه الحكاية هـي الأكثر حضوراً بالنسبة إليّ، إذ بت مثلما كانت أمي – أفتخر بها كإرث شخصي. وربما | ما يجعلني أقول إنها إرث شخصي – حتى الآن – هو أنني لم أقرأها من قبل ؛ وقد قرأت الكثير جدا من الكتب التي تضم حكايات شعبية. ولم أسمعها من أحد ؛ رغم أنني سجلت الكثير من القصص من أفواه الناس مباشر

المصدر :الدار العربية للعلوم ...لبنان

المصدر:

bottom of page