مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"الناشر الأسبوعي" تتناول الرؤية الاستراتيجية للشارقة
ركّزت مجلة "الناشر الأسبوعي" في عددها الجديد الـ 55 لشهر مايو 2023 على رؤية إمارة الشارقة في التنمية الشاملة، بكل القطاعات وفي مقدمتها الثقافة بكونها "حجر الأساس" للنهضة. وتصدرت الغلاف صورة من مدخل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في مركز إكسبو الشارقة.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب مقالات ودراسات ومراجعات نقدية لكتب صادرة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والبولندية والإنجليزية والبلجيكية. من بينها مقالات عن المؤرخ ومدير "سندباد" في باريس، فاروق مردم بك، وكتاب "مذكرات الأرقش" لميخائيل نعيمة، والشاعر البولندي كشيشتوف كاراسك، وكتاب "العصبية والحكمة" للدكتور سعيد الغانمي، ومسيرة الكاتبة البلجيكية كارمين ميشيلز. كما تضمن العدد حواراً مع رسامة الكتب الفلسطينية براء العاوور التي فازت بإحدى جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، فضلاً عن استطلاع حول توظيف الوسائط الحديثة في تطوير صناعة النشر.
وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، افتتاحية العدد بعنوان "الشارقة.. رؤية استراتيجية" تناول فيها مشروع الشارقة الثقافي، ومشروع قمح الشارقة، ومنجزات معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، رابطاً كل مسارات البناء والتطوير والنهوض بالأساس المعرفي القائم على الكتاب بوصفه كنز الكنوز كافة. وقال في افتتاحية المجلة "أصبحت إمارةُ الشارقة محطّ أنظار العالم، بما يقدّمه مشروعُها الثقافيّ التنويريّ الذي يقوده ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ووفق رؤية سموه الاستراتيجية للتنمية الشاملة"، مضيفاً "في الوقت الذي حصدت الشارقة حقلها الأول من قمح الشارقة (سبع سنابل) في منطقة مليحة، ضمن مشروعات متعددة، بعيدة المدى وعميقة الأثر، تواصل الإمارة جنيَ ثمار مشروعها الثقافي الذي انطلق برؤية الحاكم الحكيم منذ خمسة عقود، حتى غدت الثقافة قرينة لاسم الشارقة في الوطن العربي وفي العالم".
وتحدث أحمد العامري عن التحوّل في الوعي على مدى عقود من مواصلة العمل الجاد والمخلص والصبور. وقال "الآن ومع الدورة الـ 14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، نواصل مسيرة الاستثمار الاستراتيجي في بناء الوعي بدءاً من مرحلة الطفولة، وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة".
وتطرق في الافتتاحية إلى الدورة الثانية من مؤتمر موزعي الكتب الذي سبق افتتاح المهرجان القرائي، وعن جديد الشارقة ومبادرتها توقف عند انعقاد الدورة الأولى من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة".
وكتب مدير تحرير "الناشر الأسبوعي"، الشاعر علي العامري زاويته بعنوان "سلمى الخضراء الجيوسي.. أمومة أدبية" تناول فيها جهود الشاعرة والباحثة والمترجمة في تعريف الغرب بمنجزات العرب الحضارية. وجاء في الزاوية "كانت سلمى الخضراء الجيوسي شعلة متّقدة محبةً وإخلاصاً ونشاطاً، لها حضور مجرّة كاملة، وقد حققت اختراقاً جليّاً في عملها الأكاديمي في جامعات أميركية، وكانت مهمومة بنقل منجزات الحضارة العربية إلى اللغة الإنجليزية، لتصحيح الصورة النمطية الظالمة والمغلوطة التي شكّلها الغربيون عن العرب".
المصدر : مجلة الناشر الاسبوعي