top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

"الأصالة"و"الجرأة"و"التواتر"مفاتيح مهرجان"كناوة"بالصويرة المغربية

"الأصالة"و"الجرأة"و"التواتر"مفاتيح مهرجان"كناوة"بالصويرة المغربية

’’أصالة،جرأة،تواتر’’،هي الكلمات الجوهرية والمفاتيح التي اختصر بها المنظمون الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان"كناوة وموسيقى العالم"،الذي تنظم ما بين 22 و24 يونيو المقبل.
ويعود المهرجان،في دورة جديدة،وفق صيغته وشكله الطبيعيين المعتادين ،بعد تأجيل دام ثلاث سنوات متتالية بفعل الأزمة الصحية العالمية،مع وعد من المنظمين،بـ"لحظات متعة حقيقية موزعة بين حفلات المزج الموسيقي، والليالي الكناوية الحميمية واللقاءات الموسيقية المرتجلة،إضافة إلى المناقشات الفكرية الرصينة"؛فيما تستعيد التظاهرة موكبها الافتتاحي التقليدي،وحفلاتها الموسيقية الموزعة بين منصتي ساحة مولاي الحسن وشاطئ المدينة،وأمسياتها الحميمية الخاصة بمقرات الزوايا الصوفية وببرج باب مراكش، فضلاً عن منتدى حقوق الإنسان،الذي يناقش"الهويات المتعددة وسؤال الانتماء" بمشاركة فنانين ومفكرين ومتدخلين سياسيين وجمعويين ثقافيين من مختلف الآفاق والبلدان،في محاولة ل"بناء وإعادة تشكيل عالم أكثر اتحاداً وتلاحماً".
ورسخ المهرجان اسمه،منذ تأسيسه سنة 1998،كأحد أبرز المواعيد الثقافية على الصعيدين الوطني والقاري، حيث يجذب كل سنة،من خلال برمجة فنية متجانسة ومتاحة للجميع،آلاف الزوار من مختلف بقاع المعمور،إضافة إلى حضور عدد هائل من الفنانين والمثقفين.

وعن دورة هذه السنة، تقول نائلة التازي، منتجة المهرجان والمشرفة عليه: "إذا كانت الأزمة الصحية العالمية قد أرغمتنا على تأجيل المهرجان لثلاث سنوات متتالية، فإنها بالمقابل لم تنجح في كبح عزيمتنا ومثابرتنا . فمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يتغذى من شغفنا الكبير و إصرارنا المتواصل. اليوم،وأكثر من أي زمن مضى، كما أن الاستعدادات للدورة 24 تثبت أن روح الصمود والتحدي لم يفارقانا أبداً".وسواء تعلق الأمر بموسيقى كناوة أو الريغي أو طبول البورندي،وهي عناصر ثقافية مدرجة من طرف منظمة اليونيسكو ضمن القائمةالتمثيليةللتراث غير المادي للبشرية، أو بفن القوالي المدرج في قائمة التراث الوطني لباكستان .فرهان المهرجان هذه السنة كبير،يقول المنظمون،ويقوم على "برمجة متميزة ومثيرة تحمل في ثناياها قصصا غنية، تعبيرات ثقافية أصيلة ودلالات عميقة لدى الجماعات والمجموعات التيأنتجتها وحافظت عليها وثمنتها،وأبرزت قيمها الإنسانية والفنية".
لذلك، ووفاء لفلسفته الأصيلة وسيرا على النهج الذي رسمه لذاته، سيستمر المهرجان في "تقديم نفسه كمختبر موسيقي حقيقي وفضاء للقاء، ومسرحا لكل الاحتمالات الممكنة": فضاء "لم ينقطع فيه قط حبل التواصل والحوار بين الأجيال المختلفة"، أصر ويصر فيه حاملو التقاليد والعادات العريقة على "مصاحبة الأجيال الحالية من أجل ائتمانهم على حمل مشعل هذا الكنز الإنساني الحي والعمل على ضمان استمراريته بفخر وقناعة واعتزاز،مع الحفاظ على الحيوية والجرأة والإبداعية التي تميزه".

المصدر:إيلاف

المصدر:

bottom of page