top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

"اتحاد الكتاب" يستضيف اندرسون: "طوفان الأقصى" عرّت الأنظمة الفاشية

"اتحاد الكتاب" يستضيف اندرسون: "طوفان الأقصى" عرّت الأنظمة الفاشية

"اتحاد الكتاب العرب" في دمشق يستضيف الكاتب الأسترالي تيم اندرسون، وذلك بمناسبة إطلاق الترجمة العربية لكتاب أندرسون "غرب آسيا ما بعد واشنطن".

استضاف "اتحاد الكتاب العرب" في دمشق أمس الأحد، الكاتب الأسترالي تيم اندرسون، في ندوة حملت عنوان "فلسطين والمنطقة بعد انتفاضة المقاومة في غزة".

الندوة الذي حضرها دبلوماسيون سوريون وأجانب بالاضافة إلى أدباء ونشطاء، جاءت بمناسبة إطلاق الترجمة العربية لكتاب أندرسون "غرب آسيا ما بعد واشنطن" (دار دلمون الجديدة)، والذي تناول فيه نقاط عدة أهمها: الصراع في فلسطين واليمن ودور إيران كدولة أساسية في محور المقاومة، وواشنطن كعدو رئيسي لكل حكومات المنطقة التي تحاول أن تكون مستقلة عن الهيمنة الأميركية.

وأكد الباحث الأسترالي في حديث مع "الميادين الثقافية" أن: "هذه اللحظة تاريخية للعالم ككل وليس فقط للمنطقة العربية، وما قبل "طوفان الاقصى" ليس كما بعده"، مضيفاً أن "هذه العملية عرّت الأنظمة الفاشية أمام العالم بأكمله وهذا ما سيغير وجه العالم".

وبحسب اندرسون فإن القضية الفلسطينية "قضية كل الشرفاء والأحرار في العالم، وقد حررت حتى الشعوب الأوروبية من كذب وادعاء حكوماتها الداعمة للنظام الاسرائيلي المجرم"، لافتاً إلى "أهمية سوريا وإيران في محور المقاومة" مؤكداً على أهمية دور المقاومة ككل وصحافتها لإظهار الحقيقة.

من جانبها، قالت عفراء هدبة، مديرة دار دلمون، إن "هذا ليس التعاون الاول مع مفكرين غربيين، حيث أن الدار التي تأسست مع بداية الحرب على سوريا، هدفها إعلاء صوت الحقيقة وإبراز الاصوات الغربية التي استطاعت التخلص من هيمنة الانظمة التي تشارك في الحروب على المنطقة، لذا فالدار مهتمة دائماً بالنشر للمفكرين الأجانب الذين يدعمون قضايا المنطقة والشعوب الحرة الشريفة التي تقاوم أميركا وأتباعها".

أما رئيس "اتحاد الكتاب العرب"، محمد الحوراني فاعتبر أن "هذا الحدث يأتي في لحظة مفصلية في المنطقة، ويجب دائماً التعريف بالكتّاب الغربيين الذين تماهوا مع القضايا المحقة لشعوب المنطقة ويعملون في سبيل دعم هذه القضايا ويبرزونها لبلدانهم في النصف الآخر من العالم".

من ناحيته، قال السفير الفنزويلي في سوريا، خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس، إن كل كتاب لأندرسون "يجب أن يكون حدثاً مهماً، ويجب أن يسلط الضوء عليه، خاصة في عالم تهيمن عليه السردية الأميركية والأوروبية الكاذبة والتي تسيطر على عقول الشعوب الغربية، لذا من المهم إعلاء صوت كتابهم المقاومين لايصال الحقيقية".

وهذا ما أكد عليه أيضاً السفير البرازيلي لدى دمشق، أندريه دوس سانتوس، الذي رأى أن "في هذه الإصدارات أهمية كبرى في مواجهة آلة الكذب والبروباغندا الغربية التي لا تعامل العربي كإنسان، بل تحاول تجريده من إنسانيته وسلبه أبسط حقوقه في العيش بكرامة وحرية".

يذكر أن هذا الكتاب ليس الأول لتيم اندرسون، بل رابع كتاب له حول المنطقة. وكان اندرسون محاضراً في الِاقتصادِ السياسي في جامعةِ سيدني التي أعفته من منصبه مؤخراً كمحاضر من الفئة الأولى، بعد أن عمل في هذه الجامعة لأكثر من 20 سنة، وذلك بسبب انتقاده للحرب الدعائية ضدّ سوريا والعراق وفلسطين، علماً أنه مؤلّف كتاب "مجابهة بروباغندا الحرب القذرة على سوريا".



الميادين

المصدر:

bottom of page