top of page
حوار الأسبوع

ثمنت التفاعل مع إطلاق بيت المسرح.
تغريد الداود: بصدد موسم ثقافي حافل تحت مظلة رابطة الأدباء

نحتفي بالشعراء والكتاب المميزين ولقاء الفن والأدب في مكان واحد تجسيد للحضارة.


للكاتبة تغريد الداود بصمات واضحة في المشهد الأدبي والمسرحي ولعل اقدامها على تأسيس بيت المسرح تحت مظلة رابطة الأدباء الكويتية يؤكد حرصها على إثراء تجربتها في أبو الفنون وتعزيز حضوره في المشهد الفني والأدبي بالكويت، في حديثنا مع الداود تطرقنا إلى انطلاق فكرة بيت المسرح ورؤيتها ضمن مجلس إدارة رابطة الادباء لأحداث الفارق وتطوير دور الرابطة وترسيخ حضورها في المجتمع

 

 

كيف سلكت درب الإبداع والكتابة؟

منذ مشاركتي في ورشة اساسيات الكاتبة المسرحية للكاتب الراحل سليمان الحزامي في رابطة الادباء واستفدت منها كثيرا وشجعنا رحمة الله على تقديم شيء للمسرح تابع لرابطة الادباء ومنتدى المبدعين في الرابطة وحولنا في ذلك الوقت ولكننا كنا ما زلنا نتلمس خطانا في بداية الطريق وانخرط كلا منا في طريقه ومستقبله المهني ورغم ذلك اعتبر ان تلك الورشة فرصة رائعة لأنها كانت صقلت موهبتي ومهدت لي الطريق لأقدم اعمال هامة في مشواري الإبداعي.

 

وماذا عن تأسيس بيت المسرح تحت مظلة رابطة الأدباء؟

منذ انضمامي للانخراط في مجلس إدارة الرابطة الحالي حرصت على ان يكون للمسرح بيت داخل الرابطة وان نهتم بجميع مكونات المسرح لاسيما النص والنقد ومناقشة الاعمال المسرحية بشكل عام.

 

كيف وجدت التفاعل مع الفكرة؟

كان هناك نوع من الترقب والاهتمام والتشجيع خاصة من الأمين العام الحميدي المطيري وأمين السر سالم الرميضي ورئيس بيت الشعر سعد الأحمد والزملاء جميعا لاسيما رئيسة اكاديمية الأدب لوجين النشوان والتي قدمت لي الدعم في المشروع منذ البداية وكان لدينا حالة اشتياق لدمج المسرح في الرابطة خصوصا وانه كان هناك صعوبات في إنتاج الرابطة لعمل مسرحي متكامل مثلما حدث هو أمر مختلف.

 

وهل واجهتم صعوبات في إنتاج اول عمل مسرحي ؟

بالفعل حيث حرصنا على ان يكون الإنتاج وفق الإمكانات المتاحة خصوصا واننا شيدنا العمل من الصفر بدء من كتابة النص مرورا بتجهيز المسرح وهو أمر مرهق ومكلف خصوصا وانه مسرح ندوات ولكن استطاع فريق العمل بقيادة المخرج محمد جمال الشطي تجهيز المسرح بحيث اصبح مختلف واستوعب العرض، وتشرفنا بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دكتور محمد الجسار وأيضا قامات من رواد الفن المسرحي الكويتي محمد المنصور حياة الفهد ومحمد جابر وعبد الإمام عبدالله وكبار ادباء الرابطة أستاذ حمد الحمد والدكتور خليفة الوقيان ، الكل كان سعيدا بقاء الفن والأدب في مكان واحد لأن في التقائهما تجسيد للحضارة

 

وماذا عن اختيار النص ؟

سعينا ان يكون العمل على ارتباط وثيق بالرابطة وان يحث الأديب والمثقف على الكاتبة وان يعرف أهمية ودور الكتابة ومسؤوليتها وحاولنا ان نوصل رسالة الكاتب للمخرج والممثل وعلاقته بجميع مكونات النص المسرحي وكذلك علاقته مع الرقابة والمجتمع والممنوع والمسموح وان نضيء على هذه المساحة وان الكاتبة للمسرح هي الأساس والركيزة وهي ما نعول عليه لخلق كتاب مسرحي راقي، كتبت هذا النص في ظروف عصيبة ولكن كان لدي التزام بان اقدمه في وقت محدد وحاولنا ان يكون فريق العمل قليل نوعا ما حتى تحتمل خشبة المسرح هذا العدد وان نتجاوز الصعوبات من عدم جهوزية المسرح والتقنيات المناسبة ولكننا اشتغلنا على تهيئة الرابطة لاستضافة هذا العرض.

 

لنتوقف عند الاهتمام بإصدارات رابطة الادباء؟

من الطبيعي ان تهتم رابطة الادباء بشكل كبير بالإصدارات المميزة لاسيما الأعضاء كما ان الرابطة لدينا كنز من الكتب المميزة والنادرة لان لديها أعضاء مهمين ومميزين وحاولنا من خلال فعالية المسرح التي قدمت ان نستعرض عدد من الإصدارات الخاصة بالمسرح ومن ضمنها إصدارات خاصة بالرابطة من ضمنها مجموعة المسرح الكويتي التي أشرف عليها الكاتب القدير عبدالعزيز السريع، مهم جدا ان يكون لدينا هذا النوع من الترويج لإصدارات الرابطة.

 

لنتوقف عند أنشطة وفعاليات رابطة الادباء الفترة المقبلة؟

لدينا برنامج ثري حافل بالعديد من الامسيات الثقافية المتنوعة المتعلقة بالشعر والرواية والمسرح وتكريم الكتاب والمميزين، هناك أيضا ورش تابعة لأكاديمية الأدب.

 

bottom of page