مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
توصيات المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل
نظّمت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، عقب المنتدى العالمي الأول لثقافة السّلام، الذي عُقد في 13 يونيو 2019 في لاهاي بهولندا، والذي كان تركيزه الأساسي على حماية التراث الثقافي في العراق واليمن، منتدى عالميًا ثانيًا تحت عنوان «المنتدى العالمي الثاني لثقافة السّلام العادل»، يوميْ 3-4 مارس من عام 2022، بالتعاون مع رئاسة جمهورية مالطا.
ذلك المنتدى الذي أُقيم برعاية وحضور فخامة الدكتور «جورج فيلا» رئيس جمهورية مالطا، وبحضور كلٍّ من: فخامة رئيس ألبانيا «إلير ميتا»، وفخامة رئيسة كوسوفو «فيجوزا عثماني»، وفخامة رئيس كرواتيا الأسبق «ستيبان ميسيتش»، وبمشاركة معالي الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» عبر رسالة مكتوبة، ومعالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة «عبد الله شاهد» عبر رسالة فيديو مسجلة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء البرلمانات؛ معالي رئيس برلمان مالطا «أنجيلو فاروجيا»، ومعالي رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت «مرزوق الغانم»، ومعالي رئيس برلمان المالديف «محمد ناشيد»، ومعالي النائب الأول لرئيس برلمان إستونيا «هانو بيفكور»، وعدد من كبار الشخصيات البرلمانية وممثلي المجتمع المدني.
وأشار المشاركون خلال المنتدى، الذي استمر ليومين، إلى أنه دون آليات مؤسسية وبرامج تعليمية واضحة وأدوات لتطوير الكفاءات القيادية، لا يمكن تحقيق السّلام العادل والاستقرار المستدام للشعوب.
وأجمع المتحدثون على أننا «بدأنا العام الجديد في مواجهة العديد من التحديات القديمة والحديثة، والتوترات الدولية المتصاعدة، وحالة من عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وسلاسل التوريد العالمية المعرضة للخطر، وتغيرات المناخ، وأزمات اللاجئين، والأزمات الإنسانية، واستمرار جائحة كورونا التي لا تزال تلوح في الأفق وتهدد وجودنا.
وشددوا أيضًا على أن الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا غير مقبولة، وأنه «لا يمكننا تحقيق السّلام العادل إذا كنا لا نزال نعيش في عالم تملؤه الحروب».
ودعا المشاركون في النهاية إلى:
زيادة المشاركة المباشرة لقادة العالم والمنظمات غير الحكومية والمنظمات والمؤسسات الإقليمية، بالإضافة إلى مراكز الفكر الجامعية التي ترعى وتشجع على ثقافة السّلام العادل.
ضمان الدور الفعال للقيادة المسؤولة لتحقيق الوئام والسّلام العادل في المجتمعات.
تعزيز الدبلوماسية الوقائية من أجل الحفاظ على ثقافة السّلام العادل العالمية.
التمكين الجنساني للنساء والفتيات وإعطاء أهمية أكبر لدورهنَّ في جميع مناحي الحياة، حيث إنهن يشكلن 50 % من مجتمعاتنا.
الحرص على أن يكون للشباب صوت مسموع.
احترام المعتقدات المختلفة والمجتمعات متعددة الأديان في الدول المختلفة.
مراقبة توزيع الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
إبراز قوة الحوار لأن السّلام العادل لا يمكن ببساطة أن يؤخذ على أنه أمر مُسَلَّمٌ به.
ضرورة تحديد الأسباب الجذرية للصراع والعنف الجسدي والقضاء عليها.
تعزيز كرامة كلِّ إنسان والاعتراف بقيم التفاهم والحوار والتضامن.
تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 لأهداف التنمية المستدامة خاصة المتعلقة بالهدف 16 حول السّلام والعدالة والمؤسسات القوية.