ما تبقى من رحلة ابن حمَّويه
المسمَّاة الرحلة المغربية لشيخ الشيوخ تاج الدين أبي محمد عبدالله بن عمر بن
علي بن محمد بن حمَّويه الجويني السَّرخسي المتوفى في سنة 246هـ

ابن حمّويه هو صاحب الرحلة المغربية التي لا تعرف لها مخطوطة حتى الآن، وقد قامت المحققة بكشف النقاب عن هذه الرحلة، فتحدثت عن ابن حمويه ورحلته وجمعت ما استطاعت من شتات نصوصها.
رحل ابن حمّويه إلى المغرب سنة 593 هـ واتصل بسلطانه يعقوب بن يوسف سنة 594هـ. وحينما عاد إلى دمشق سنة (600) هـ كتب رحلته التي عنيت بها الدكتورة نجاة، فتتابعت الرحلة في المصادر المختلفة، وكانت حصيلة ذلك هذا الكتاب الذي تحدثت في القسم الأول منه عن ابن حمّويه، متخذة المنهج العلمي في عرض الآراء ومناقشتها للوصول إلى الحقيقة بالبرهان والدليل الذي لا يرقى إليه أدني شك.
وجاء القسم الثاني من الكتاب دراسة للرحلة المغربية وما قيل فيها قديمًا وحديثًا وما عرض في تصنيفها بين الرحلات.
أما القسم الثالث من الكتاب فيحتوي على النصوص المحققة وينتهي الكتاب بفهرس للقوافي وثانٍ للأعلام، وثالث للأماكن والفهرس الرابع للمصادر والمراجع.