مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
لأول مرة في أروبا: أستاذية للثقافة العربية تمنحها جامعة لايدن بهولندا لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية
١٦ ديسمبر ٢٠١٧
تفتتح في جا معة لايدن في هولندا "أستاذية مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية" الخاصة بالثقافة العربية، وذلك في مطلع يناير من العام المقبل. وهذه الأستاذية تمنح لأول مرة من جامعة لايدن لمؤسسة ثقافية.
وهي أستاذية مختصة بالتدريس والأبحاث في مجال اللغة العربية وثقافتها. وتتضمن الأستاذية سلسلة من الندوات والدروس لدرجتي الماجستير والدكتوراه، والإشراف على البحوث الخاصة بالثقافة العربية. ومحاضرات عامة في اللغة والثقافة العربية موجهة إلى الجمهور الراغب في الاطلاع على الثقافة العربية. كما تقوم أستاذية مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بفتح نوافذ المعرفة للاطلاع على مكونات الثقافة العربية في التاريخ والحاضر وإتاحة المجال لمعرفة المزيد عن عناصر الثقافة العربية في شتى المجالات. وتشرف على الأستاذية البروفيسورة بيترا سيبستيان رئيس قسم اللغة والثقافة العربية بجامعة لايدن.
وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن هذا التكريم للمؤسسة بمنحها هذه الأستاذية هو الأول من نوعه ويأتي بعد منح المؤسسة ترخيصاً رسمياً من قبل الاتحاد الأوربي والذي نجم عنه عدة أنشطة قامت بها المؤسسة، بعضها مع جامعات، وبعضها الآخر مع مؤسسات المجتمع المدني أو منظمات تابعة للأمم المتحدة.
بهذه الأستاذية فإن المؤسسة ستخاطب العالم من خلال أعلى الدرجات الأكاديمية، فمن شأن الواصلين لهذه الدرجة أن يكونوا أكثر تأثيراً وحضوراً في مجتمعاتهم وأكثر انشاراً عبر طلبتهم في الجامعات التي تنظر إليها المؤسسة بكونها المحرك العلمي الحضاري للمجتمعات، وبالتالي فإن رسالة السلام التي بدأت المؤسسة بنشرها عالمياً في الآونة الأخيرة، تتطلب وجود مثل هذه الأستاذية لإيصال الثقافة العربية بشكلها الناصع الحقيقي عبر عقول واعية.