مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
كتاب "قضايا الهوية والتحديات بين الثقافات" باكورة خطابها إلى العالم من أجل السلام
٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
أطلقت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية مشروعاً جديداً يتمثل في مخاطبة العالم بلغات مختلفة عبر سلسلة من الكتب البحثية ضمن مشروعها "ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل". وقد أصدرت المؤسسة باكورة أعمالها في كتاب جديد بعنوان: "قضايا الهوية والتحديات بين الثقافات..رؤية أوروبية وعالمية حول السلام في العالم" وصدر الكتاب باللغة الإنجليزية. ويشترك في هذا المشروع مفكرون وباحثون وأكاديميون من مختلف أنحاء العالم.
يتناول الكتاب الأول قضايا الهوية والتحديات التي تواجهها الثقافات المختلفة من زوايا عدة ورؤى مختلفة عبر ثمان مقالات كتبها أكاديميون وباحثون من جامعات أوروبية متنوعة، بينما حرره وكتب له المقدمة البروفيسور لويجي موتشا، الأستاذ بجامعة روما الثالثة في إيطاليا ومدير مركز "ألتييرو سبينيللي".
تدور مقالات الكتاب حول: "المواطنة العالمية وكيفية الاقتراب من قضايا الهوية من زاوية الحوار بين الثقافات أو من زاوية حقوق الإنسان"، "الصراع والتعاون: وجهة نظر العلوم المعرفية"، "القيم الموجهة في التعليم من أجل الحوار بين الثقافات"، "الحوار في الاتحاد الأوروبي بوصفه عملا خارجيا أواستراتيجية ملحة لوازارات الخارجية" و"العقل والطبيعة الإنسانية في المجتمعات متعددة الثقافات". كما يتطرق الكتاب إلى الإشكاليات التاريخية والمعاصرة التي تؤدي إلى عرقلة التقارب بين الشعوب، ولا يكتفي مؤلفو الكتاب بطرح المشكلة بل وبوضع تصورات وحلول مقترحة لتجاوز هذه الإشكاليات. وقد حرصت المؤسسة في اختيارها لمؤلفي الكتاب وبقية الكتب التي سوف تصدر أن يكونوا من دعاة السلام العادل وغير المنحاز، وذلك كي يتقبل الجميع الأفكار المطروحة وتكون مؤثرة في حركة التعايش على أوسع نطاق.
تأتي أهمية صدور هذا الكتاب في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الثقافات المتعددة والتكامل الاجتماعي والاقتصادي بين الشعوب والدول، حيث يصبح التنوع الثقافي والديني واللغوي مصدرا حقيقيا للحوار والتفاهم المتبادل والتواصل السلمي في مدن ومجتمعات اليوم، ولا يمكن للسلام العادل أن يسود من دون تحقيق التفاهم والحوار والتضامن المتبادل بين الشعوب.