مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"البابطين الثقافية " احتفلت بتوزيع جوائز مسابقة "ديوان شهداء العزة”
سعـود عبدالعزيزالبابطين :- استجابة شعراء الأمة العربية فاقت جميع التوقعات
٢٧ مايو ٢٠٢٤
احتفلت مؤسسة ع بدالعزيز سعود البابطين الثقافية مساء الأحد بمسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ، بتوزيع جوائز مسابقتها "ديوان شهداء العزة" للفائزين ، بحضور شخصيات دبلوماسية وفكرية وثقافية وضيوف الجائزة ، والتي فاز فيها كل من: الشاعر مُحَمَّد عِبُّو منَ الجزائر بالجائزة الأولى وقدرها خمسة عشر ألف دولار 15000 $ عن قصيدتِهِ: (حُدَاءُ شَارِبِ الرِّيح) ،والشاعر وضَّاح عليِّ حاسِر منَ اليمن بالجائزة الثانية وقدرها عشرة آلاف دولار 10000 $ عن قصيدتِهِ: (وَطَنٌ يُصَلِّي في الجَحيم) ،والشاعر أحمد سيّد هاشِم منَ مملكة البحرين بالجائزة الثالثة خمسة آلاف دولار 5000 $عن قصيدتِهِ: (شَهِيدٌ مُخضّبٌ بالوَرْدِ).
وقد أشادت لجنة التحكيم بجمال النصوص المقدمة من قبل المشاركين والذين اختاروا تجسيد روح شهداء العزة وتضحياتهم في قصائدهم المعبرة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الكويت، تلاها تلاوة آيات من القرآن المبين، ومن ثم كلمة لرئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية المنظمة للمسابقة .
وقال سعود عبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة من خلال كلمته التي ألقاها إن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شقّت طريقها بقوة في المجتمع الثقافي العربي والعالمي ، وابتكرت لها هوية لا غبار حولها منذ تأسيسها عام 1989، وسنظل أمناء في التعبير عن الهدف الأسمى الذي أعلنه وتبناه والدي عبدالعزيز سعود البابطين "طيب الله ثراه" منذ البداية، وهو تشجيع الأدباء، والكتّاب، والمفكرين والباحثين، والعلماء العرب، وتكريمهم، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.
وأشار البابطين إلى أن المؤسسة تلقت مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد المشاركات 1410 قصيدة تقدم بها 1246 شاعرا وشاعرة يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية، وهذه المشاركة الواسعة والإقبال السريع من مشاركة الشعراء إن دل فيدل على ثقتنا وثقة والدنا طيب الله ثراه التي عهدناها في ضمائر شعراء الأمة العربية اليقظة والمتعايشة مع قضايا أمتها العربية من خلال شعرهم وهو الأسلوب المعبر ليكون دفاعاً عن عرينهم الوطني الذي يحتضنهم ، فـــ الشعر أحد أهم الفنون الأدبية التي يتم من خلالها الدفاع عن الوطن، ولقد لبى الشعراء النداء، وكانت استجابتهم للدعوة على قدر الحدث، بل إنها فاقت جميع التوقعات، فتحولت المسابقة بفضل مشاركاتهم المذهلة في عددها وفي نوعيتها إلى تظاهرة ثقافية عربية وإنسانية شاملة.
وأضاف البابطين أنه شاءت إرادة الله عزَّ وجلَّ أن يكون أول كتاب أقدمه إلى المكتبة العربية بعد أن حُمِّلتُ أمانة رئاسة مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية؛ هو ثمرة النداء الذي وجهه والدي عبدالعزيز سعود البابطين رحمه الله في الثالث والعشرين من أكتوبر إلى شعراء العربية في كل بقاع الأرض ألا وهو "ديوان شُهداء العزة" الذي يتضمن قصائد مختارة لاثني عشر وسبعمئة شاعر وشاعرة من مختلف أقطار الوطن العربي وبعض دول العالم الأخرى.
ومن جهته قال رامي طهبوب سفير دولة فلسطين لدى دولة الكويت يُشرفني أن أكون بينكم في هذه الأمسية المميزة لاطلاق حفل توزيع جوائز مسابقة " ديوان شهداء العزة" والذي جاء بعد توجيه نداء الخالد بيننا الراحل عبد العزيز سعود البابطين في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي هذا النداء الذي سمعه ولباه المئات من شعراء وطننا العربي الكبير والذي صدر عن أيقونة الثقافة والشعر الشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين والذي أكد على المؤكَّد من موقف دولة الكويت الشقيقة ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وفقيدنا الغالي بالدعم اللامشروط لفلسطين وشعبها وقضيتها.
وأكد طهبوب على أن فلسطين كانت بوصلة الراحل عبد العزيز سعود البابطين ولم يألو جهداً في دعمها ثقافياً وعلمياً حيث تبرع بتقديم مكتبة رئيسية كبيرة لكلية الآداب في جامعة القدس، كما قدم العديد من المنح التعليمية للطلبة
وشهد الحفل قراءات شعرية للشعراء الفائزين والمشاركين، توحدت قصائدهم في قالب واحد وانصهرت الحروف راسمةً معاناة وكفاح شعب يناضل من أجل قضيته ،فقدم كل شاعر نصه في مقاربة للواقع العربي من زوايا وجدانية ورؤيوية شعرية تؤمن أن الكتابة انتصار لقضية الإنسان قبل كل شيئ ، فتمكنوا من خلال قصائدهم تحدي الحصار والأسلوب الغاشم الذي فُرض على الشعب الفلسطيني وهم:
الشاعر مُحَمَّد عِبُّو "الجزائر" ، الشاعر أحمد سيّد هاشِم " مملكة البحرين"، الشاعر وليد الصراف "العراق" ، الشاعر وليد القلاف "الكويت ، الشاعر عبدالله الفيلكاوي "الكويت" ، الشاعرة بشرى أبوصبرة "الأردن" مقيمة بدولة الكويت، الشاعرة حنان فرفور "لبنان" ، الشاعرة سميا حسين صالح "سوريا" ،الشاعر عبدالرحمن الطويل "مصر" ، الشاعر محمد تركي حجازي "الأردن" ، الشاعر نادي حافظ "مصر" مقيم بدولة الكويت .
وفي نهاية الحفل كرّم سعود عبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة الفائزين بالجوائز.
القصائد الثلاث الفائزة بالجوائز
الشاعر محمد عبو – المركز الأول
قصيدة "حُدَاءُ شَارِبِ الرِّيح"
مدخل:
هَذَا أَنَا وَدَمِي، وَالْأَرْضُ، وَالْعَلَمُ
أَحْيَا لِأُحْيِيَنِي، وَالْمَوْتُ يَحْتَدِمُ
هَذَا أَنَا، دَمِيَ الْمَسْفُوحُ يَكْتُبُنِي
وَالْأَرْضُ لَوْحٌ بَرِيءٌ، وَالْمَدَى قَلَمُ
أَشْتَاقُ محْبَرَتِي، أَبْكِي لِأُوجِدَهَا
أَوْ أَجْرَحَ الرُّوحَ حَتَّى يَرْتَوِي الْعَدَمُ
هَذَا أَنَا قِصَّةٌ بِالْقَهْرِ قَدْ كُتِبَتْ
وَاجْتَاحَهَا مُسْرِجًا أَفْرَاسَهُ الْأَلَمُ
فِي الْأَرْضِ لَا هَيْئَةٌ تَسْعَى لِتُنْصِفَنِي
الْكُلُّ يَحْزَنُ لِي وَالْكُلُّ مَنْ ظَلَمُوا
وَالْكُلُّ يُدْرِكُ أَنَّ الْكُلَّ مُنْتَظِرٌ
مَاذَا تَقُولُ وَمَاذَا تَفْعَلُ الْأُمَمُ