مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
افتتاح كرسي "أبو القاسم الشابي للشعر" ودعوة لحضور المنتدى العالمي للسلام في محكمة العدل الدولية
٢٣ يونيو ٢٠١٨
يلتقي الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بفخامة الرئيس التونسي محمد الباجي قائد السبسي يوم الجمعة المقبل (29/6/2018) في تونس ، وذلك بمناسبة إنشاء المؤسسة كرسي "أبو القاسم الشابي للشعر" في تونس. كما سوف يسلمه دعوة لحضور المنتدى العالمي الذي من المقرر أن تقيمه المؤسسة في مقر محكمة العدل الدولية، الهيئة القضائية الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة، في لاهاي بهولندا يوم 13 يونيو من العام المقبل.
وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين إن الرئيس التونسي محمد الباجي قائد السبسي وافق على حضور المنتدى العالمي للمؤسسة، وسوف يجري في هذا اللقاء مناقشة العديد من القضايا الثقافية ومنها أنشطة كرسي "أبو القاسم الشابي للشعر" الذي سيكون بإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية التونسية ويقع في مدينة الثقافة التي أنشئت مؤخراً في تونس.
كما ستقام أمسية شعرية في يوم افتتاح الكرسي يشارك فيها أربعة عشر شاعراً من مختلف أقطار الوطن العربي. وستتضمن أنشطة الكرسي مستقبلاً العديد من الفعاليات الثقافية كالأمسيات والندوات والدورات في اللغة العربية وعلم العرو ض الشعري، إلى جانب قيام المؤسسة بإهداء كتب أدبية إلى مدينة الثقافة في تونس العاصمة.
وأضاف البابطين: إن علاقة المؤسسة الثقافية بتونس هي علاقة عريقة. وأشار إلى أن المؤسسة تمشي في المسار الذي تنهجه دولة الكويت في تطوير العلاقات مع الشقيقة تونس، حيث تشكل أخيرا مجلس التعاون التونسي الكويتي الذي سيحضر أعضاؤه حفل افتتاح الكرسي.
وأكد البابطين أن هذه العلاقات الثقافية مع تونس قد تعززت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة لما تتمتع به القيادتان في دولة الكويت والجمهورية التونسية من وعي ثقافي محفز ومدرك لأهمية العمل الثقافي في التنمية الحضارية.
وتابع البابطين: كما أن اهتمام المؤسسة بالشاعر أبي القاسم الشابي ناجم عن عمق الأثر الذي تركه هذا الشاعر في نفوس الشعوب، وقد سبق للمؤسسة أن أقامت دورة باسمه في شهر أكتوبر من عام 1994م.