مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
عبدالعزيز سعود البابطين يستقبل سفيري تونس ومالطا لدى الكويت
٢٤ يناير ٢٠٢١
كما جرت العادة الحميدة أن يستضيف الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضيوفه من السفراء والشخصيات المرموقة، استقبل في مكتبه سعادة سفير الجمهورية التونسية الشقيقة لدى الكويت الهاشمي عجيلي، وحضر اللقاء مدير عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الدكتور تهامي العبدولي، وذلك يوم الأحد الموافق 24 من يناير لعام 2021.
ونقل سعادة السفير الهاشمي عجيلي للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تحيات فخامة الرئيس قيس سعيَد رئيس الجمهورية التونسية، معبراً عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال.
وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل دعم وتعزيز الشراكة بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والجمهورية التونسية في كافة المجالات وتأصيل الثقافة والحضارة، وكذلك الاستعدادات الجارية لتنظيم حفل جوائز مسابقة أبي القاسم الشابي للشعر العربي، ولتنظيم المنتدى العالمي لثقافة السلام بجمهورية مالطا.
وعقب اللقاء الأول استقبل الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين سعادة سفير جمهورية مالطا لدى دولة الكويت رايمو ند سارسيرو، الذي نقل تحيات فخامة الرئيس جورج فيلا رئيس جمهورية مالطا الصديقة، وتبادلا الحديث حول العديد من الموضوعات التي تمحورت حول أهمية الثقافة والتاريخ والتراث، وأهمية الحوار الثقافي الذي يجمع الشعوب سويًا، فالثقافة جسرٌ يربط الناس بعضهم بعضاً حتى لو بعدت بينهم المسافات.
ودار اللقاء حول استضافة جمهورية مالطا الدورة الثانية من المنتدى العالمي لثقافة السلام، والذي يُعتزم عقده في هذه السنة بإشراف ورعاية وحضور فخامة الرئيس جورج فيلا.
من جانبه تحدث الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في اللقاءين عن رحلته الثقافية التي كرسها في السنوات الأخيرة لأجل السلام العادل بين الشعوب، مشيراً إلى الأنشطة التي قام بها من خلال المؤسسة لنشر ثقافة السلام العادل على أرفع المستويات ومن فوق منبر الأمم المتحدة عندما أعلن عن مقترحه لتدريس مناهج السلام العادل في العالم والذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكد البابطين على أهمية هذه اللقاءات التي تمد جسور التفاهم بين ثقافات العالم.