مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
شراكة دولية لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في المنتدى العالمي لثقافة السلام
٢٠ أبريل ٢٠١٩
قال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية إن المنتدى العالمي لثقافة السلام الذي تعتزم المؤسسة إقامته يوم الثالث عشر من يونيو المقبل في محكمة العدل الدولية بلاهاي في مملكة هولندا سوف يتم بالشراكة مع: معهد السلام الدولي وجامعة ليدن ومنظمة الصليب الأحمر الدولية.
وذكر عبدالعزيز سعود البابطين أن أهداف المنتدى والمتمثلة في تعليم السلام لحماية التراث الثقافي سوف تطرح في برنامج عمل يقدم خلال المنتدى الذي يقام في قاعة قصر السلام بمحكمة العدل الدولية. وسوف يحاضر في البرنامج الوزراء والمتخصصون الذين تستضيفهم المؤسسة من مختلف أنحاء العالم. وسيناقشون كيفية تضمين التربية على أساس السلام في خطط ما بعد النزاعات التي تشهدها عدد من دول العالم من أجل إرساء سلام عادل مستدام من شأنه أن يعيد ما هدمته الحروب على صعيد المكان والإنسان وكذلك إرساء الاستقرار في الحاضر والمستقبل. وسيتم طرح الأسئلة الأكثر حيوية اليوم وهي: ما دور المجتمع الدولي في حماية التراث وما المشاريع الملموسة التي يمكن رسمها للمضي قدماً في بناء سلام عادل مستدام.
وتسعى المؤسس ة من خلال عدد من زعماء العالم وصناع القرار الرسمي والشعبي الحاضرين في المنتدى إلى تحويل ثقافة السلام إلى حقيقة علمية ملموسة وتحديد حلول حقيقية للتحديات الراهنة التي تفرض تدخل الفكر والثقافة للحيلولة دون المزيد من التفرد في هيمنة سلطة الحروب على بقية مكونات الحياة الأخرى التي غاب دورها في السنوات الأخيرة تاركة للدمار سطوته على البشرية، وبالتالي أصبح من الضرورة نهوض العمل الثقافي لأداء دوره التنموي والتوعوي.