مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
شعراء عرب رحبوا بإطلاق البابطين «أكاديمية للشعر العربي»
٣٠ يناير ٢٠١٧
قالت صحيفة الراي الكويتية أن شعراء عرب رحبوا بإطلاق أكاديمية للشعر العربي من قبل مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في الكويت، وقالوا في تصريحات لـ «الراي» نقلتها مراسلة الصحيفة صفاء محمد: «إن هذا التحرك، ليس غريبا، لأن مؤسسة البابطين سباقة دائما في المجال الثقافي».
وأضاف الشاعر المصري سمير فراج، ان الأكاديمية الجديدة للشعر العربي والتي تحمل اسم عبدالعزيز سعود البابطين هي خطوة مهمة للمبتدئن في فن الشعر ويحتاجوا لمن يأخذ بأيديهم لتذليل عقبات كثيرة تحول بينهم وبين التفوق في هذا الفن الصعب.
وتابع أن اكاديميات الشعر التي ظهرت في العالم العربي هي ضرورة لوجود اجيال متعاقبة من الشعراء الذين نأمل ان يكون لهم في المستقبل القريب تجاربهم البارزة؛ ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطن الثقافية سباقة دائما لكل ما هو جديد ومفيد في عالم الثقافة العربية خصوصا المبدع الشعري الذي كرست له المؤسسة العديد من النشاطات التي جعلت منه فن العربية الأول كما كان دائما.
وقال فراج لـ «الراي»: «احيي هذه المؤسسة على تلك الخطوة واتمنى ان تأتي ثمارها قريبا واشد عل ى يد الشاعر عبد العزيز سعود البابطين واحييه على هذه الخطوة الداعمة للقصيدة العربية التي نحاول دائما ان نقف الى جانبها ونقيل عثرتها ونحافظ عليها من الضياع والضعف والاضمحلال؛ وهذه الخطوة تحسب للشاعر عبد العزيز سعود البابطن ومؤسسته وجميع العاملين بها وأبشر بان هذه الأكاديمية ستكون ضوءًا يشع فى عالم دامس الظلام.
وقال الشاعر اليمني احمد الجهمي: منذ سنوات طويلة ومؤسسة عبد العزيز البابطين تحمل مشاعل الثقافة العربية ليستضيء بها العرب، وكثيرة هي المشاريع الرائدة التي تبنتها هذه المؤسسة العملاقة ومن تلك المشاريع الراقية «أكاديمية عبدالعزيز سعود البابطين للشعر العربي».
وأضاف: تكمن أهمية الأكاديمية في أنها موجهة للطلبة من سن الثلاثة عشر حتة الخمسة عشر عاما حيث ستنمي لديهم مهارات الكتابة العروضية وتذوق الشعر العربي، ومهاراتًا فن الإلقاء وحقيقة فإن مشروعاً فكرياً ثقافياً يحمل على عاتقه هذه الشريحة العمرية التي هي في أمس الحاجة إلى نور المعرفة لهو مشروع مهم جدا، خصوصاً وأن مدارسنا العربية تقف عاجزة عن تنمية تلك المهارات تنمية حقيقية، ففن الإلقاء مغيب عن مدارسنا على الرغم من أهميته، وقليلون من طلابنا من هم ملمون بعلم العروض كما يجب.
وأنهى تصريحاته ل«الراي»، بقوله: «أثق تمامًا أنَّ الاهتمام بالناشئة يعد أنبل الأهداف الثقافية والفكرية على الإطلاق كون هذه المرحلة مرحلة نمو القدرات الإبداعية في العقل البشري، والعروج لآفاق الجمال والخيال والشاعرية، مما يساهم بجلاء في إكمال حلقة الأجيال إبداعيًا وثقافيًا هذا الإكمال الذي يعد من الوظائف الرئيسة للأدب والشعر، فمن دون شعر وتذوق وإبداع تفقد الأمة هويتها العربية... ما يؤكد أن هذا المشروع مشروع هادف وجدير بالاستمرارية فكل الشكر لمؤسسة الأجيال المؤسسة الثقافية الرائدة بالعالم العربي مؤسسة الإنسان المستنير والأديب عبدالعزيز سعود البابطين».
وفي المقابل، قال عبدالعزيز سعود البابطين «إن هذه الأكاديمية هي مسعى من المؤسسة إلى تعزيز مكانة الشعر العربي في نفوس الأجيال، كونها مصدرًا مهمًا من مصادر اللغة العربية التي تعمل المؤسسة منذ زمن على تكريسها سواء في داخل الوطن العربي أو نشرها خارجه من خلال الدورات والكراسي الجامعية التي تنشأ لهذا الغرض».
ودعا في بيان صدر عن المؤ سسة، الأجيال الجديدة للاستفادة من هذه الأكاديمية لأنها تحتوي على دروس مهمة تفيد الطلبة في دراستهم وفي حياتهم العام.
وأنشأت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية «أكاديمية عبدالعزيز سعود البابطين للشعر العربي» والتي انطلقت أولى دوراتها قبل نهاية شهر يناير في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
وتقدم الأكاديمية دروسها مجانًا، وتشمل الطلبة من سن الثانية عشرة ولغاية الخامسة عشرة.
وتدرس فيها مواضيع عدة مثل «تاريخ الشعر وأثره»، و«علم العروض» و«قراءة الشعر» و«فن الإلقاء».
ودرس في هذه الدورة الدكتور عبدالله غليس والشاعر عبدالله الفيلكاوي ومدربة فن الإلقاء نورة القملاس وسالم الرميضي ويمنح الطالب بعد تخرجه شهادة تفيد بالتحاقه بالأكاديمية.
نقلا عن جريدة الراي الكويتية