مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
البابطين: مكتبة «المهندسين» مساهمة حقيقية في البناء المعرفي
١٥ مارس ٢٠١٧
وصف رئيس مجموعة ال بابطين للإبداع الشعري رجل الأعمال العم عبدالعزيز البابطين إعادة افتتاح وانشاء مكتبة بجمعية المهندسين الكويتية بالخطوة الواعية إزاء أهمية الثقافة ونشر التوعية المجتمعية، معربا عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة «حافزا لكل جمعيات ومؤسسات دولة الكويت التي تحتاج إلى أشخاص يفكرون مثلما تفكرون».
جاء ذلك في كلمة ألقاها البابطين بحفل افتتاح مكتبة المهندسين العامة في جمعية المهندسين مساء أول من أمس بمقر الجمعية، وحضره لفيف من المهندسين والمهندسات تقدمهم رئيس الجمعية المهندس فيصل دويح العتل، ورئيس نادي زوايا فكرية الهندسي المهندسة سعاد الكندري، وأعضاء النادي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ورئيس الجمعية السابق سعد المحيلبي.
وجدد البابطين دعوته للاهتمام بالجانب الثقافي وقال: «إن الشعر والثقافة ليسا حكرا على المتخصصين من أهل الأدب، بل موهبة ربانية يغرسها الله عز وجل في من يشاء من البشر»، مضيفا أن الحضارات التي بقيت خالدة كانت نتيجة تلاقح فن هندسة العمارة مع الثقافة.
وقال البابطين «بتأسيسكم لهذه المكتبة تكونون قد أسهمتم في ال بناء المعماري والثقافي»، مؤكدا أن افتتاح هذه المكتبة يعني الوعي بأهمية الثقافة كعنصر في بناء المجتمع من كافة أبنائه في مختلف تخصصاتهم المهنية.
ومن جانبه، قال فيصل العتل، إن المكتبة تؤكد حرص المهندسين على تزامن البناء والتشييد مع نشر الوعي الثقافي في المجتمع، مشيدا بحرص رئيس وأعضاء نادي زوايا فكرية الهندسي على إعادة افتتاحها وتجاوب مجلس إدارة الجمعية معهم من خلال تخصيص موقع خاص بها رغم ضيق المساحات المتوافرة.
وأضاف «نعتقد أن هذه المكتبة ستكون اضافة حقيقية للمهندسين أولا وللجمهور ثانيا، لافتا الى تطوير العمل بالمكتبة لتكون لدينا مراجع إلكترونية بالإضافة الى ما هو متوافر من كتب متنوعة على أرففنا رغم محدودية المساحة».
نقلاً عن جريدة الراي