مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
شكراً.. الدكاترة عبدالعزيز البابطين
٢ يوليو ٢٠١٧
بقلم : ذعار الرشيدي
عن استحقاق وجدارة، نال الأديب والشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة ستيرلينغ الإسكتلندية، لتكون بهذا هي شهادة الدكتوراه الرابعة عشرة التي ينالها الاديب والشاعر البابطين خلال مسيرته الأدبية، وهو رقم لم يصل اليه اي شخصية أدبية أو سياسية عربية من قبل، لذا يستحق ان نطلق عليه لقب الدكاتره عبدالعزيز البابطين.
البابطين يحمل في جعبته 14 دكتوراه فخرية تاريخيا، ومع هذا يرفض ان يسبق اسمه لقب الدكتور او حتى حرف الدال، وهو الذي يستحقها ويليق بها وتليق به ولكنه مع هذا يفضل ان يعرف باسمه المجرد كشاعر وأديب، ولا يطلب أكثر ولم يطلب أكثر.
لماذا 14 دكتوراه في سجل هذا الرجل؟! للإجابة المنطقية عن سؤال كهذا لابد ان نعرف أمام القارئ أن هذا الرجل قام وبواسطة الجائزة التي تحمل اسمه وهي مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وطوال فترة عملها على مدار أكثر من عقدين بجهود جبارة لخدمة الأدب والشعر العربي بما يوازي جهد وزارات الثقافة لجميع الدول العربية، بل بما يوازي جهود جميع كليات الاداب في جميع الجامعات العربية من محيطها الى خليجها، حتى تحولت معه الجائزة التي تحمل اسمه الى إحدى أهم المؤسسات لخدمة الشعر العربي في العقود الثلاث الاخيرة لتصبح قبلة الأدباء والشعراء للمشاركة في مؤتمراتها وندواتها ومسابقاتها، فما قدمته مؤسسته خلال نحو 30 عاما كانت أشبه بتكوين مجمع شعري أدبي شامل لم تتمكن ولم تستطع كل جامعات الدول العربية من تأسيس نظيره أو مثيل له، ولعل أبسط مثال على انتاج مؤسسة البابطين معجم الشعراء العرب المتجدد عاما بعد آخر، ناهيك عن الاهتمام بالشعراء المعاصرين والادباء والنقاد واللغويين ممن كانوا لولا اهتمام جائزة البابطين بهم وبنتاجاتهم لكانوا سيتحولون الى نسي منسي في عالم متلاطم الأهواء والاهتمامات.
بكل فخر أقول شكرا من القلب للأديب والشاعر و«الدكاترة» عبدالعزيز سعود البابطين لأنه بالنسبة لي حول بلدي الى بلد مهتم بالشعر والشعراء، بل ومن المحافظين على اللغة العربية، وبفضله أصبحنا منارة ثقافية من العرب إلى العرب، ونقل ثقافتنا من دهاليز النخب الثقافية الى العالمية بشكل استحق به كل ما ناله وحصل عليه من شهادات دكتوراه من جامعات عالمية معتمدة ومعتبرة.
فلهذا الرجل «شكرا»، بل وألف شكرا لما قدمته وستقدمه، خاصة انه يحرص على تقديم بلده الكويت قبل اي شيء آخر.
لذا، عبدالعزيز سعود البابطين «شكرا منك وشكرا لك وشكرا عليك».