top of page
جائزة البابطين والكويت عاصمة الشعر
٨ يوليو ٢٠١٧

بمنح جامعة ستيرلينغ الاسكتلندية الخميس الماضي الشاعر والأديب عبدالعزيز البابطين الدكتوراه الفخرية يكون أول عربي يحصل على هذه الدكتوراه من جامعة ستيرلينغ.

أما لماذا منحته الجامعة هذه الشهادة الفخرية فهو ما تذكره الجامعة في موقعها الرسمي نصا كالتالي: «تم تكريم البابطين تقديرا لجهوده الخيرية وكتاباته الإبداعية في الشعر ونشاطاته في قيادة برامج متعددة تنشد السلام حول العالم».

هذا فخر لكل كويتي في الحقيقة وليس فقط للشاعر الأديب البابطين ولا منتسبي مؤسسته الأدبية الشعرية العملاقة، بل فخر لكل عربي ان تمنح جامعات أجنبية معتبرة شهادات دكتوراه فخرية لشخصية عربية يرون انها قدمت الكثير في خدمة العلم والأدب وهو ما يفعله الأديب عبدالعزيز سعود البابطين منذ اكثر من ربع قرن.

بفضل وجود مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين في الكويت كمقر رئيسي وانعقاد مؤتمراتها السنوية واحتفالياتها في الخارج باسم الكويت، والحرص من مسؤولها الأول وصاحبها على وجود اسم الكويت في كل مؤتمر او حفل أو حتى مسابقة جعل من الكويت منارة ثقافية حقيقية منذ اكثر من 25 عاما، فلا يذكر اسم جائزة مؤسسة عبدالعزيز البابطين الا ويذكر اسم الكويت، وبالعكس لا يذكر اسم الكويت بين الشعراء والنقاد إلا ويذكرون اسم مؤسسة البابطين.

الكويت تستحق أن تكون عاصمة، بل ان الكويت تستحق أن تكون عاصمة الشعر بعد ان أعلنت مؤسسة البابطين عقد الدورات المتعلقة بالشعر سنويا في الكويت بعد أن أتمت جولاتها في معظم أرجاء الوطن العربي، وهذا يعني أن الكويت بذلك أصبحت فعليا عاصمة الشعر العربي.

الشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين يستحق تكريما يليق بما فعله من اجل بلده خاصة انه زرع اسم بلدنا في ذاكرة كل شعراء الزمن المعاصر ومثقفيه بشكل راق جدا، اعتقد ان فخرنا به وإعلان فخرنا به هو اكبر تكريم معنوي له الآن.

BoresliTariq@

gstmb123@hotmail.com

www.alanba.com.kw

bottom of page