مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
صلاح الساير | المسافر الكويتي
٢٦ يوليو ٢٠١٧
عندما كان موظف ا لجوازات في مطار مدريد الدولي يضع ختم «الدخول» على جواز المسافر القادم من الكويت لم يكن يعلم انه يمهد الطريق نحو آفاق جديدة للثقافة العربية. فالمسافر الكويتي الذي جاء بصحبة أسرته لقضاء عطلته الصيفية في اسبانيا محب للمعرفة وعاشق للتاريخ. وكان جدول رحلته يتضمن زيارة المعالم التاريخية. وقد حدث بعد أيام أنه أثناء تجوله في أحد القصور الأندلسية التاريخية سمع المرشد السياحي يدلي بمعلومات غير دقيقة عن تاريخ العرب في الأندلس. فانتفض المسافر العربي غيرة على التاريخ والمعرفة وقرر أن تخرج شموسه من تحت معطفه العربي لتسطع في أصقاع الأرض.
كان المسافر الكويتي هو الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء «مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية» التي قامت، بعد ذاك، وبتوجيه من رئيسها بعقد اتفاقيات ثقافية مع الجهات الإسبانية المختصة، وشرعت بتمويل دورات تثقيفية للمرشدين السياحيين تمكنهم من تقديم معلومات تاريخية حقيقية عن الأندلس للسائحين القادمين إلى اسبانيا، وكذلك عقد دورات في رحاب الجامعات الإسبانية لتعليم اللغة العربية، وتنظيم ندوات عن تاريخ الاندلس، إضافة إلى إنشاء كرسي ماجستير للغة العربية في جامعة برشلونة، وإطلاق «جائزة الأندلس» للدراسات والبحوث التاريخية، وإنشاء «مركز البابطين لحوار الحضارات» لدعم ثقافة التسامح والتعاون بين الشعوب.
بجد واجتهاد وسخاء حمل «أبو سعود» مشاعل المعرفة، وقام بنقل النور إلى العقول عبر الدورات الثقافية الرصينة الزاخرة بالبحوث والمحاضرات التي طافت بها «مؤسسة البابطين الثقافية» حول العالم. فكانت جهوده المباركة كمثل السحابات المطيرة، تهطل خيرا يروي اسم بلادنا في الأذهان القريبة والبعيدة، وينقش اسم الكويت في الصدور. ورغم كل هذا البذل الجميل والعطاء النبيل لم تتوقف أحلام الشاعر فهو يسعى حاليا إلى تقديم مقترح أمام قادة دول العالم في هيئة الأمم المتحدة لتعليم ثقافة السلام في جميع مدارس العالم كي تقرأ البشرية أجمعها في كتاب واحد عنوانه «السلام» كتب فكرته.. عبدالعزيز سعود البابطين.