top of page

يوم عمان ..معرض يجسد تاريخ السلطنة في ليون الفرنسية

يوم عمان ..معرض يجسد تاريخ السلطنة في ليون الفرنسية

افتتح "المتحف الوطني"، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، معرض وفعاليات "يوم عُمان" تحت عنوان "رحلة إلى أرض اللبان" في متحف الفنون الجميلة في مدينة ليون الفرنسية برعاية غريغوري دوسيه؛ عمدة المدينة (يستمر حتى 10 كانون الأول/سبتمبر المقبل).
يتضمن المعرض 25 قطعة تضيء على ملامح مرئية تجسد تاريخ سلطنة عُمان وماضيها وحاضرها، ويعرضُ أنماطاً مختلفة من أشكال الحياة الأصيلة.
ويضم معرض "رحلة إلى أرض اللبان" مجموعة بارزة من مقتنيات المتحف الوطني في سلطنة عُمان تدعو الزائر إلى الغوص في أعماق التراث والثقافة العُمانية من العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
ويبحر المعرض في المسالك التجارية لسلطنة عُمان براً وبحراً، وسبل التواصل بين عُمان وبلاد ما بين النهرين ووادي السند ومصر القديمة وشرق أفريقيا والإمبراطورية الرومانية.
ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة لوح منقوش بخط المسند العربي الجنوبي (باللغة الحضرمية) من مدينة سمهرم في محافظة ظفار يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد (العصر الحديدي)، إضافة إلى عقد يعود إلى العصر البرونزي الأوسط (2700 – 2000 ق.م.) من منطقة بات في محافظة الظاهرة.
ويضم المعرض أيضاً مبخرة بنقوش حيوانية وسماوية من موقع خور روري في سمهرم في محافظة ظفار تعود إلى العصر الحديدي، إضافة إلى تمثال أفعى يعود إلى فترة العصر الحديدي (1.300ق.م.–300م) من سيح القاع في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية، ومقتنيات من موقع مدينة قلهات الأثرية المدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو) تمثل بقايا عناصر زخرفية (بلاط) لجامع قلهات تعود إلى القرنين 14 و15 ميلادية.
ويضم المعرض أيضاً كنز سناو، الذي يتمثل بجرة وقطع نقدية تعود إلى فترة 710–717م تم العثور عليها داخل إناء فخاري في نيابة سناو في ولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية. يؤرخ الإناء للفترة الساسانية، ويتميز بالتزجيج الأزرق الفيروزي وبمقابض في كلا الجانبين. وفي داخله 962 قطعة من الدراهم الفضية تؤرخ للعهود الساسانية والإسلامية المبكرة.
ويزخر المعرض بمخطوط "النونية الكبرى" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وأرجوزة "في تشريح العين" للمؤلف راشد بن عميرة بن ثاني الهاشمي العيني الرستاقي، ومحبرة مزينة بنقوش نباتية وكتابات عربية تنسب إلى السلطان تركي بن سعيد تعود إلى النصف الثاني من القرن الـ 19 (دولة البوسعيد)، ومخزن بارود (تلاحيق).

المصدر :الميادين الثقافية

المصدر:

bottom of page