top of page

انشاء جائزة الكاتبة المغاربية

انشاء جائزة الكاتبة المغاربية

أعلنت رابطة كاتبات المغرب عن إنشاء جائزة جديدة في أصناف أدبية متنوعة، لفائدة الكاتبات من بلدان المغرب العربي (المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا)، في انتظار أن تتوفر الظروف اللازمة لتحويلها إلى جائزة تشمل الوطن العربي بأكمله، بحسب بلاغ للرابطة توصلت «الرؤية» بنسخة منه، وتصريحات أدلت بها رئيستها، عزيزة يحضيه عمر، لـ«الرؤية».

وبحسب البلاغ نفسه، فإن الجائزة المذكورة، والتي ستكون سنوية، «تشمل مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح. وتهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المغاربي، وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات، من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس».

وقالت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، عزيزة يحضيه عمر، «إن البلدان المغاربية في حاجة إلى وحدة صف ثقافية، نظراً للموروث الثقافي المشترك، الذي يجمع بين هذه الدول، سواء كان باللغة العربية، أو باللغة الأمازيغية، أو باللهجة الحسانية».

وأضافت يحضيه عمر، في حديث مع «الرؤية»، أن «هذه الجائزة تمثل فرصة للتلاقي من خلال الثقافة، لعودة المودة والتلاقي، ولاستثمار الموروث الثقافي المشترك للبلدان المغاربية، وبلورته في جائزة للكاتبة المغاربية».

و«ستحمل كل دورة من دورات الجائزة اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع، إذ ستكون البداية باسم الكاتبة المغربية الراحلة، ثريا لهي»، بحسب بلاغ الإعلان عن إنشاء الجائزة.

وأوضح البلاغ ذاته أن «السهر على الجائزة وعلى إدارتها تتكلف به هيئة منبثقة من مجلس الحكيمات التابع لرابطة كاتبات المغرب، فيما يقوم المكتب التنفيذي للرابطة، ولجنة من مجلسها الإداري، بتصنيف الأعمال المرشحة، فيما ستتشكل لجان التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس، ضمن مبادئ الشفافية والموضوعية، لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة، وفق معايير جمالية ونقدية دقيقة، ليتم تقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف، مع تقديم درع التميز، وشهادة تقديرية، للفائزتين الثانية والثالثة، مع طباعة أعمالهن».

و«سيفتح باب الترشيح للجائزة في وجه المشاركات ما بين فاتح يوليو و30 أكتوبر من السنة الجارية، فيما سيعلن عن أسماء الفائزات خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الدار البيضاء المغربية، وسيتم الاحتفاء بهن، مع طباعة الكتب، بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في التاسع من مارس»، وفق ما جاء في بلاغ رابطة كاتبات المغرب.

وبخصوص شروط الترشح للجائزة، فهي «مفتوحة في وجه كل الأعمار، والنصوص الأدبية المكتوبة باللغة العربية الفصحى، واللغة الأمازيغية، واللهجة الحسانية، واللغات الأجنبية. ويشترط ألّا يكون النص قد نشر سابقاً، سواءً ورقياً أم رقمياً، وألّا تشارك المترشحة سوى في صنف واحد من أصناف الجائزة، وألّا يزيد عدد الصفحات على 100 في الشعر والقصة القصيرة، وعلى 200 في الرواية والمسرح»، بحسب البلاغ المذكور، الذي أورد «أن النصوص ترسل ورقياً في نسخة واحدة إلى عنوان رابطة كاتبات المغرب المؤقت بنادي الصحافة في المغرب، الواقع في شارع محمد اليزيدي بحي حسان في العاصمة الرباط، إلى جانب نسخة إلكترونية، وسيرة ذاتية للكاتبة، ترسلان إلى البريد الإلكتروني arrabita2012@gmail.com». كما خصصت رابطة كاتبات المغرب رقم الهاتف التالي: 00212671051899، للإجابة عن أي استفسار يهم المشاركة في الجائزة.

وبالرغم من كون «جائزة الكاتبة المغاربية» مفتوحة في وجه جميع الأعمار، إلّا أن رابطة كاتبات المغرب قد قررت «إطلاق جائزة أخرى موازية، في نفس الأصناف الأدبية المذكورة، لفائدة من هن أقل من 18 سنة، لدعمهن وتشجيعهن على الاستمرار في الكتابة، في حالة عدم استطاعتهن الوصول إلى المجموعة الأخيرة، التي ستتأهل إلى الجائزة الرئيسية (جائزة الكاتبة المغاربية)»، بحسب ما بيَّنته يحضيه عمر لـ«الرؤية».

وأفادت يحضيه عمر بأن «الجائزة يمكن أن تشمل الوطن العربي بأكمله مستقبلاً، إذا نجحت الدورة الأولى على المستوى المغاربي، في ما يخص الجانب التنظيمي، سواء تعلق الأمر بلجان التحكيم، أو بالطباعة والنشر، أو بالشق اللوجستيكي، لدعوة أسماء كبيرة يوم الإعلان عن الفائزات».

وأضافت يحضيه عمر، في تصريحاتها لـ«الرؤية»، أن «تحويل الجائزة من مغاربية إلى عربية، سيمكن رابطة كاتبات المغرب من المساهمة في إثراء المشهد الثقافي من خلال المرأة العربية»، مردفة «أنه إذا ثقفنا المرأة، وجعلناها على مستوى من الإبداع، فإننا سنكتسب مجتمعاً ثقافياً، يمارس الثقافة بشكل حقيقي، من خلال الكتابة، والطباعة والنشر، والإبداع».الرؤية

المصدر:

bottom of page