top of page

الملتقى القطري للمؤلفين ينظم حلقة جديدة من مبادرة كتابي الأول

الملتقى القطري للمؤلفين ينظم حلقة جديدة من مبادرة كتابي الأول

نظم الملتقى القطري للمؤلفين حلقة جديدة من مبادرة /كتابي الأول/، وذلك عبر قناته على اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي.
وفي بداية الحلقة قدم الكاتب والمترجم ظافر آيدن دركوشي نبذة عن ضيفه هاشم محمود وهو كاتب وروائي من إريتريا التي كانت مصدر إلهامه في كتابه الأول ومخطوطه الأول في عالم الأدب والثقافة والذي تتالت بعده الإصدارات منها /رواية الطريق إلى آدال/ و/شتاء أسمرة /وهي مجموعة قصصية صادرة عن دار روافد للنشر ترجمت إلى اللغة الوطنية الإريترية، و/عطر البارود/والمجموعة القصصية النثرية /مسافر زاده الكره/، بالإضافة إلى رواية /فجر أيلول/ والعديد من القصائد المغناة.
من جهته، تحدث الكاتب هاشم محمود عن بداياته في مجال الكتابة وظروف إصدار عمله الأدبي، قائلا إنه بدأ التخطيط لهذا المشروع الأدبي منذ عام 2012 إلى أن رأى النور عام 2017 ليكون باكورة أعماله، مشيرا إلى أنه عمل على أكثر من مشروع أدبي في نفس الفترة لكنه في النهاية اختار /الطريق إلى آدال/ ليكون ثمرة أولى لإنتاجه الأدبي، مؤكدا أن عمله المكتمل الأول كان /عطر البارود/ لكنه قرر تجميده وبدأ في كتابة /الطريق إلى آدال/، وعاد إلى /عطر البارود/ بعد أربعة أعوام من صدور عمله الأول، حيث تتالت الأعمال والإصدارات.
واشار الكاتب إلى واقع الكتابة والثقافة في وطنه الأم والذي يمتاز بتعدد الثقافات واللغات حيث هناك تسع لغات، من بينها اللغة العربية وهي لغة أصيلة ومتجذرة وما زالت تمثل عنصر قوة وتماسك لمجموعة كبيرة من هذا المجتمع، إذ يتحدثها قرابة سبعين بالمئة من السكان المتواجدين بالداخل.
واختتم الكاتب محمود الحلقة بقوله أنه رغم أن جميع أعماله تختلف في الموضوعات وتقنيات الكتابة إلا أنها تتشارك في لغة وأسلوب كتابة واحد، حيث إن عمله الأول كان يعتمد على الرسائل المباشرة في مواجهة المسائل المؤلمة، مبينا أنه في جميع أعماله لا يستهدف القارئ المحلي بل القارئ العربي بشكل عام.

المصدر:

bottom of page