top of page

الملتقى القطري للمؤلفين يقيم ندوة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي

الملتقى القطري للمؤلفين يقيم ندوة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي

عقد الملتقى القطري للمؤلفين اليوم ندوة بعنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، وذلك في مقر وزارة الثقافة والرياضة.

وجاءت الندوة ضمن حملة أطلقها الملتقى في ديسمبر الماضي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واتساقا مع موضوع احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2019 ، حيث اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ موضوع الاحتفالية.. اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.

وقالت الكاتبة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين خلال الندوة التي أداراها الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ الأدب والنقد بجامعة قطر:" إن اللغة العربية تواجه التحديات لا سيما في زمن العولمة والانفتاح الثقافي الذي أثر عليها، الأمر الذي يحتم علينا تعزيزها، والحفاظ عليها وهو ما يسعى إليه الملتقى القطري يدا بيد مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم لتحقيقه، حيث تم إطلاق حملة للاحتفاء باللغة العربية، وذلك يوم 18 ديسمبر2019".

وأضافت أن الندوة تأتي كذلك تجسيدا لروح قانون حماية اللغة العربية، وتحقيقا لرؤية الدولة 2030م في الحفاظ على الهوية اللغوية للدولة كما ينص عليه دستور البلاد .. مشيرة إلى أن فعاليات الحملة سوف تستمر إلى غاية شهر مارس المقبل في اطار الاحتفاء باللغة العربية، وضمن البرامج التنفيذية، لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في سبتمبر 2019، والتي يتم بمقتضاها التعاون بين الجهتين بقصد إثراء المجال الثقافي وتجويد الإصدارات الأدبية والفكرية ودعم المبدعين في كافة المجالات الثقافية لا سيما فئة الشباب منها.

وأعربت مدير عام الملتقى القطري بهذه المناسبة عن شكرها للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم على الجهود التي تبذلها للرقي بالمستوى الثقافي في دولة قطر، وعلى حسن تعاونها وسرعة تجاوبها مع مقترحات الملتقى لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرة إلى ان برنامج الحملة تضمن مجموعة من الندوات والورش والمحاضرات كان آخرها ورشة "مشكلات تدريس الإملاء العربي وطرائق حلها، يوم 6 فبراير الجاري، بالإضافة إلى برامج لتدريب الطلبة على الكتابة باللغة العربية للقصص.

بدوره تحدث الدكتور كريم درويش باحث أول في مجموعة تقنيات اللغة العربية (ALT) في معهد قطر لبحوث الحوسبة، عن مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير اللغة العربية في عصر العولمة، والإمكانيات التي يتيحها لتحدي واقع اللغة العربية، والآفاق المستقبلية التي يفتحها لها ولمستعمليها.. كما تناول أحدث التقنيات التي توصل إليها معهد قطر لبحوث الحوسبة للمعالجة الآلية للغة العربية.

ولفت إلى تطوير المعهد حزمة برمجيات اسمها "فراسة"، وتحوي عدة مكونات تقوم بتقسيم الكلمات (وكتابهم: و+كتاب+هم)، وتوسيمها بأجزاء الكلم بما يتسق مع السياق (و+كتاب+هم: حرف عطف+اسم+ضمير)، وإعراب الجمل آليا، وتشكيل النصوص تشكيلا كاملا بما في ذلك صلب الكلمة وحركة الإعراب، والتعرف الآلي على أسماء الأعلام، والتدقيق الإملائي.

المصدر:

bottom of page