top of page

«وسام الآداب والفنون الفرنسي»... لطالب الرفاعي

«وسام الآداب والفنون الفرنسي»... لطالب الرفاعي

أعرب رئيس ومؤسس الملتقى الثقافي الأديب طالب الرفاعي عن فرحته العارمة لتكريمه بـ «وسام الآداب والفنون الفرنسي»، وهو أول تكريم من نوعه يُمنح لأديب خليجي، وذلك نظراً للدور الثقافي المهم الذي لعبته رواياته في تقريب وفهم قضايا المجتمع الكويتي الخليجي العربي لدى القراء الفرنسيين، وبما يُعلي من دور الأدب بوصفه وصلاً مسالماً وجميلاً بين مختلف شعوب العالم.

وقال الرفاعي على هامش حفل التكريم، الذي أقيم اليوم، في مقر بيت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر بالجابرية، إن أي تكريم يمثل تشجيعاً وإعزازاً للكاتب، واعترافاً صريحاً بموهبته وقدرته على كتابة أعمال تستحق الترجمة والتكريم، مضيفاً «لذا أشعر بالفرح والاعتزاز لهذا التكريم، خصوصاً أنه جاء من فرنسا، الدولة الأوروبية التي تعدُّ حضناً للفلسفة والفكر والإبداع الروائي العالمي.

كما أنه اعتراف عالمي صريح بسويّة أعمالي الروائية، فلقد تُرجمت ست من رواياتي وإحدى المجموعات القصصية للغة الفرنسية، لدى واحدة من أهم دور النشر التي تعنى بالأدب العربي (ACTES SUD- SINDBAD) وكُتب عنها في أهم المجلات والإصدارات الثقافية، مثلما تُرجمت بقية أعمالي: للإنكليزية والإسبانية والإيطالية والصينية والتركية والهندية».

وخلال كلمته لمناسبة التكريم الفرنسي، توجّه الرفاعي بالشكر إلى سفيرة فرنسا في الكويت كلير لوفليشر، والملحق الثقافي بينوا كاتالا، وجميع العاملين في السفارة إلى جانب أسرته وأصدقائه ومحبيه، معتبراً أن «هي الحياة، كل مساء يلبس لونه، والتكريم العزيز إلى نفسي هو لون مساء الليلة».

وأكمل: «أجد لزاماً عليّ الاعتراف، بتقدير كبير لمن كان وراء كل نجاح وصلت إليه، وأعني بذلك اللغة العربية. فوحدها اللغة العربية، كانت ولم تزل صديقي المخلص الذي أمسكت بيده وارتفع بي لسماءات عالية ما كان يمكنني الوصول إليها من دونه».

قالت السفيرة كلير لوفليشر في كلمتها إن وسام الآداب والفنون الفرنسي يرجع تاريخه إلى القرون الوسطى، وهو يمنح فقط لصفوة المبدعين في مجالات الثقافة، مشيرة إلى أن هذا الوسام الذي قدّمته للأديب الرفاعي هو بمثابة عربون شكر وامتنان من فرنسا على ما قدمه من روايات أدبية، حازت إعجاب القارئ الفرنسي.

المصدر:

bottom of page