top of page

«مبادئ الرسم»... وفق برنامج أكاديمي معتمد

«مبادئ الرسم»... وفق برنامج أكاديمي معتمد

- دشتي: لا يهمني عمر المتدرب لأنني واثقة من البرنامج الذي أقدمه
وفق برنامج أكاديمي معتمد، انطلقت مساء الأحد، أنشطة دورة «مبادئ الرسم» التي تقدمها الفنانة التشكيلية ورسامة الكاريكاتير زينب دشتي ممثلة عن «جمعية الكاريكاتير الكويتية» بالتعاون مع جمعية الدعية التعاونية، والمستمرة لمدة أسبوعين.

«الراي» حضرت اليوم الأول من الدورة المنقسمة إلى شقين، الأول للمبتدئين بواقع 6 حصص على مدار الدورة، أما المتقدمين فبواقع 3 حصص.

20 طفلاً وطفلة من محبي الفن والرسم تواجدوا في القاعة داخل مقر الجمعية، جلس كل منهم على كرسيه وأمامه لوحة بيضاء وأدوات الرسم كاملة من الريشة والألوان الزيتية وقلم الرصاص والممحاة وغيرها، يستمعون بكل شغف إلى إرشادات دشتي لبدء أولى الخطوات الأساسية بعالم الرسم، حيث كانت دشتي قد اختارت لهم مسبقاً لوحة عبارة عن طبيعة تحتوي على الأشجار والبحر والسماء الزرقاء، يجب عليهم إنجازها في نهاية الدورة.

وبخطوات مبسطة، شرحت لهم كيفية فهم الصورة التي بين أيديهم، ثم كيفية تقسيم اللوحة البيضاء لتبسيط عملية الرسم، بعد ذلك تناولت معهم وظيفة كل ريشة من الريش، مع نبذة سريعة عن الألوان الزيتية وتحديداً اللون الأزرق المنقسم إلى أكثر من درجة، قبل أن تمنحهم الإذن لينطلقوا في رسم لوحاتهم، مع الإشراف المباشر عليهم.

وتحدثت دشتي لـ«الراي» شارحة أهمية هذه الدورة، بالقول: «فتحنا الأعمار للدورة وقسمناها إلى قسمين، فالأولى هي لفئة المبتدئين من عمر الـ6 وحتى 16. أما الثانية، فهي للمتقدمين في السن بحيث سجل فيها أشخاص أعمارهم في الـ 60، وهو الأمر الذي لم أكن أتوقعه بتاتاً».

وتابعت دشتي: «في الدورة، أقدم للمتدربين برنامجاً أكاديمياً معتمداً وتكنيكاً معيناً لتعليم أساسيات الرسم وتقديم عمل فني متكامل، لذلك لا يهمني عمر المتدربين نهائياً لأنني واثقة من أن البرنامج الذي أقدمه لهم سوف يستفيد منه الجميع وستكون النتيجة النهائية واحدة، بحيث إنك لو ألقيت نظرة على اللوحات بشكلها النهائي لن تفرق بينهم».

تنمية الموهبة

لدى سؤال دشتي عما إذا كان الرسم يعتمد على الموهبة كما هو معروف، أجابت: «كما أخبرت سلفاً، لدينا منهج أكاديمي للتعليم، من خلاله نستخدم تكنيكاً معيناً مع المتدرب مهما كانت درجة الموهبة لديه التي نعمل على تنميتها وصقلها حتى لو كانت بسيطة جداً، لأن واحدة من أهداف الدورة هي استقطاب الناس لنرى من يمتلك الموهبة حتى ننميها».

أما عن الصعوبات التي تواجهها، فقالت: «هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دورات تدريبية، لذلك لا مشكلة عندي في التعامل مع الأطفال أو الكبار خلال التدريب، كما أنني أمتلك الصبر في إيصال المعلومة برحابة صدر. لكن مع الأسف، هناك البعض ممن يستعين بأشخاص غير مؤهلين لغرض تعلم الرسم، والبعض الآخر تجده قد لا يعلم إلى أين يذهب أو إلى أين يلجأ. لذلك، نصيحتي لهم بالذهاب إلى مكان ثقة وغير تجاري للاستفادة منه حتى ينمّون الموهبة ويطورونها»

المصدر:

bottom of page