مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
50 تشكيلياً يطلقون «الأقصى في قلوبنا» نُصرة للقضية الفلسطينية في الكويت
بحضور إعلامي وثقافي ودبلوماسي، انطلقت فعاليات المعرض الفني التضامني (الأقصى في قلوبنا)، ليقدم باقة متنوعة ومبدعة من الأعمال التشكيلية لأكثر من 50 فناناً تشكيلياً عرضوا أجمل إبداعاتهم التي تتناول وتعبّر عن القضية الفلسطينية.
نظمت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، برئاسة د. نبيل الفيلكاوي، وبإشراف رئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان علي العوض، المعرض الفني "الأقصى في قلوبنا"، لأكثر من 50 فناناً تشكيلياً، وذلك نُصرة للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على دور الفن في مناقشة الأزمات، والتعبير عنها بأساليب إبداعية متنوعة.
افتتح المعرض سفير فلسطين بالكويت رامي طهبوب، وألقى كلمة افتتاحية تعبّر على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الكويتي والفلسطيني، كما حرص على المشاركة السفير الباكستاني، ووفد دبلوماسي رفيع المستوى، إلى جانب باقة كبيرة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين ومحبي الفنون التشكيلية.
أصداء المعرض
وقال السفير طهبوب في كلمته: "إذا تألمت فلسطين، بكت الكويت، وإذا نادى المسجد الأقصى هبَّت الكويت وهبَّ الكويتيون، شكرا للكويت، شكرا للرجال وللنساء الحرائر في الكويت الطيبة الكريمة، شكرا لكل كويتي وكويتية، وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وما أتمناه أن ينقل الجميع أصداء هذا المعرض، حتى يرى العالم بأسره ماذا فعل أبناء الكويت لفلسطين والقدس، وتحيا الكويت".
بدوره، أشاد سفير باكستان لدى الكويت سيد سجاد حيدر بالجهود الإيجابية التي تبذلها الكويت من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني وعن القدس الشريف، ونوه بعمق العلاقات الكويتية - الفلسطينية – الباكستانية، وتمنى أن تتحرر فلسطين وتبقى القدس عاصمتها الأبدية.
مكانة الكويت
من جهته، قال نقيب الفنانيين والإعلاميين في الكويت د. نبيل الفيلكاوي، إن "المعرض يأتي ترسيخا لمكانة الكويت وقيادتها الحكيمة في التأكيد على أهمية الأقصى الشريف في قلوب العرب والمسلمين، على حد سواء، لذا تأتي هذه المبادرة من قبل قطاع الفنون التشكيلية لإقامة هذه التظاهرة، التي تأتي تزامنا مع الانتفاضة الجديدة التي يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني على كامل الأراضي الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني".
من جانبه، أوضح العوض أن المعرض يتضمن أكثر من 200 لوحة، من بينها لوحات قُدمت في مقر النقابة، وأخرى ستقدَّم في المعرض المزمع إقامته بمجمع الحمراء خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيضم أعمالا مشاركة من جميع الدول العربية.
دور الفنان
وحضر المعرض مجموعة من الفنانين، منهم فاطمة الطباخ، وباسمة حمادة، التي أشادت بتنظيم المعرض، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة والحضور نصرة للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على دور الفنان في دعم قضايا وطنه.
وأضافت حمادة: "عشت القضية الفلسطينية منذ الصغر، وتربينا على الإخلاص لها منذ الطفولة، ويجب علينا جميعا التكاتف وتقديم كل سبل الدعم لإخواننا الفلسطينيين، ودور الفنان كبير جدا، ويتجلى اليوم في هذا المعرض الرائع، الذي يضم أجمل إبداعات الفنانين التشكيليين بالكويت، تعبيرا عن إيمانهم الراسخ بالقضية ونصرة الأقصى".
بدورها، أكدت الفنان التشكيلية ثريا البقصمي، أنها فخورة بالمشاركة من خلال لوحة رسمتها منذ سنوات، لكن آن الأوان أن تعبّر بها عن نصرة الأقصى، وهي عبارة عن قبة المسجد باللون الأزرق تعلوها سُحب حمراء بلون الدم الفلسطيني.
كما شارك الفنان التشكيلي هيثم جوهر بلوحة جسَّد فيها قبة الأقصى مُحاطة بالحجارة التي يدافع بها الفلسطينيون عن أرضهم، مستخدما ألوان الأكريلك. وشاركت مسؤولة بيت الخزف الكويتي التشكيلية ديمة القريني بعمل يجسّد الأقصى تتساقط منه الحجارة، مع تطعيم الصورة بالتطريز الفلسطيني الرائع، لكن في صورة محزنة، حيث تتساقط منه الدماء.