مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
40 فناناً مصرياً يعزفون الموسيقى بالريشة والألوان
على مدار ثمانية أسابيع خاض أعضاء جماعة «اللقطة الواحدة» في مصر تجربة فريدة لرسم مجموعة من العازفين على آلات موسيقية مختلفة، بهدف رصد العلاقة الأصيلة بين العازف وآلته، وما فيها من اندماج وتواصل وتوحد، وما يحدثه ذلك من تأثير في التعبيرات الجسدية والملمحية لديه، وأثمرت هذه المغامرة الفنية عن إنتاج 90 لوحة أبدعها 40 فنانا، رسموا عدة عازفين مختلفين حسب آلاتهم، مثل الكمان والعود والمزمار البلدي والطبلة.
ونتاج هذه التجربة الفنية من لوحات سيجري عرضه أمام الجمهور والنقاد التشكيليين في المعرض الحادي والأربعين لفناني اللقطة الواحدة، تحت عنوان «العازف»، والذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصري وليد قانوش، داخل قاعتي «إيزيس» و«نهضة مصر» في مركز محمود مختار.
وتتنوع أعمال المعرض بين التصوير الزيتي والألوان المائية والجواش والأكريليك والباستيل والكولاج والأحبار والأعمال المجسمة. وكعادة فناني اللقطة يتناولون العنصر الواحد بالرؤية الخاصة لكل منهم، مع تسلل روح واحدة تتخللهم جميعا وتتجلى في الأعمال.
من جانبه، قال مؤسس جماعة اللقطة الواحدة الفنان التشكيلي د. عبدالعزيز الجندي: «وسط النغمات المتصاعدة هنا وهناك، وأمام ملامح اندمجت مع اللحن وذابت في شجونه وأحاسيسه الممتعة، مكث اللقطاويون (مصطلح يطلق على أعضاء الجماعة) لأسابيع متوالية يتواصلون بمشاعرهم وانفعالاتهم وأعينهم وريشاتهم ليحاولوا فك الشفرات والوصول إلى الأعماق».