مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
127 مشاركاً يمثلون 14 دولة في جائزة الشارقة "لنقد الشعر
استقبلت جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة، 127 بحثاً نقدياً لمشاركين ومشاركات يمثلون 14 دولة عربية، وذلك مع إغلاق باب المشاركة قبل أيام.
وتعقد الدورة الثالثة من الجائزة تحت عنوان "بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة"، بتنظيم إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
وكانت الأمانة العامة قد أطلقت موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي في مارس الماضي على أن تتم المشاركة، وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الأمين العام للجائزة: "إن الإقبال اللافت على الجائزة يؤكد أهميتها لدى النقّاد العرب، ويعكس دورها الفاعل في قراءة المشهد الشعري العربي من زاوية نقدية مميزة، وهو تعزيز لرؤية الجائزة".
وأشار إلى أن المشاركات تتصاعد من دورة إلى أخرى، حيث استقبلت الدورة الأولى 53 مشاركة، فيما شهدت الدورة الثانية 65 مشاركة.
العناية بالشعر العربي
ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن بيوت الشعر في الوطن العربي مثّلت دوراً بارزاً في الترويج للجائزة عربياً، وكانت بمثابة مدخل للكثير من النقاد والأكاديميين، وبيّن أن الدورة الحالية شهدت تنوعاً مميزاً في المشاركات من 14 دولة هي مصر، والمغرب، والعراق، وسورية، والجزائر، والأردن، وتونس، واليمن، والسعودية، والبحرين، والإمارات، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان.
وأشار إلى أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ستختار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها في ظل العدد الكبير من المشاركين، موضحاً أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم خلال فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، والذي سيقام في يناير المقبل.
وقال القصير إن الجائزة تمنح أفقاً واسعاً للناقد العربي، وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية والتحولات في بنائها الإبداعي والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية ودلالية وفكرية وفلسفية وتأملية.
وتأتي الجائزة في سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.
وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الثالث 50 ألف درهم، حيث سيُكَرَّم الفائزون خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير المقبل.