مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
100 عمل لـ 17 فناناً في معرض الفن الأرمني المعاصر في الكويت
افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، والسفير الأرمني سارمين باغداساريان معرض "اللون الثامن للطيف: احتفال بالفن الأرمني المعاصر في الكويت"، الذي يقام برعاية المجلس الوطني وسفارة أرمينيا لدى البلاد، وبالتعاون مع جالا آرت غاليري، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية د. تهاني العدواني، وجمع من الفنانين والمهتمين.
وبعد جولته، قال د. الدويش إن المعرض يحتوي على الكثير من الأعمال الفنية التشكيلية والنحتية لفنانين من أرمينيا، لافتا إلى أن المجلس الوطني يهتم بنشر الثقافة، "وبوجود الفنانين الكويتيين والمعرض نعطي فرصة للالتقاء، وتبادل الخبرات، والاطلاع على الفن الأرمني والأساليب والتكنيكات المختلفة".
وأشار إلى أن جالا آرت غاليري أحد الغاليريات المهمة في أرمينيا، والمعنية بالفنون التشكيلية ومفرداته المختلفة وكذلك النحت.
فرصة جيدة
بدوره، ذكر السفير الأرميني باغداساريان أن العلاقات الأرمينية الكويتية تتطور بشكل كبير وملحوظ، وهي علاقة أخوة وصداقة، وجاء هذا المعرض احتفالا بمرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية الأرمينية الكويتية، معبرا عن سعادته بافتتاح المعرض، وأكد أن "المعرض فرصة جيدة حتى نقدم الفن الأرميني المعاصر للجمهور".
حياة الإنسان
من جانبها، أفادت نائبة المؤسس لمدير معرض الفنون نوشيك ميكايليان: "الفن الأرمني المعاصر هو انعكاس لحياتنا الحديثة، وحياة الإنسان الحديث أصبحت أكثر واقعية، ونلاحظ في كثير من الأحيان أن الإنسان المعاصر يولي أهمية كبرى للمواد التي يتكون منها العمل الفني من المحتوى، الذي يلعب في وقت ما دورا ثانويا".
وأضافت ميكايليان: "أعتقد أن الفن الأرمني المعاصر هو دعوة للمشاهد إلى الارتقاء من النظرة المادية، والعودة إلى الواقع الحقيقي، حيث يتمثل جوهر الوعي الإنساني لدى الإنسان، وأود أن أشير إلى أن الفن الأرمني المعاصر معروف ومشهور في جميع أنحاء العالم بجودته الفنية العالية، وهو فن يحظى بتقدير كبير من قبل المحترفين".
وعن لوحات المعرض، اوضحت: "قدمنا أكثر من 100 عمل فني لـ17 فنانا أرمنيا معروفا على المستوى العالمي، بينهم أساتذة تركوا بالفعل علامة متميزة وبصمة واضحة في المشهد الفني الدولي، وإلى جانب الفنانين المشهورين، يوفر معرضنا دائما مكانا رائعا للفنانين الشباب الناشئين، الذين لديهم القدرة على جذب انتباه محبي الأعمال الفنية وعشاق الفن والمحترفين".
وتابعت: "اشتمل المعرض على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المعاصرة، بينها أعمال أناتولي أفيتان، وهناك لوحات رائعة لفنانين مشهورين مثل أركادي بتروسيان وأرمن أديخانيان وموشيج ميكوليتان وليو ليو فاردانيان، وهاروت هاكوبيان، وفاردان غابرييليان، وموكو خاتشريان، وموفيسيس بوغوصيان، وفنانين ناشئين مثل زورا جاسباران وكارسين مارجيس آرام ينجباريان، إضافة إلى النحاتين مثل أمين أناسي بتروسيان، ورافانيل مانوكيان، وسارين فوسكيان، وإدجار غريغوريان".
اللون الثامن
وعن سبب تسمية المعرض "اللون الثامن من قوس القزح" ذكرت ميكايليان: "للكون قواعده الخاصة المعطاة للإنسان على شكل بعض العلامات، مثل العلامات الموسيقية السبع، التي تمكن الإنسان من خلالها من كتابة ملايين الأعمال الموسيقية، أو على سبيل المثال الألوان الأساسية الثلاثة التي تحصل منها مجموعة غير متناهية ومتنوعة من ظلال الألوان، والحواس الخمس، التي تساعدنا على الشعور وتجربة ظاهرة الحياة".
https://www.aljarida.com