top of page

“إشراقات ثقافية” يستكشف “آثار وأسرار صحراء الربع الخالي”

“إشراقات ثقافية” يستكشف “آثار وأسرار صحراء الربع الخالي”

نظم مجلس إشراقات ثقافية بالتعاون مع منصة الفنر للعلم والمعرفة فعالية افتراضية بعنوان (آثار وأسرار صحراء الربع الخالي) وكان ضيف الفعالية الكاتب سعيد الراشدي مؤلف كتاب آثار وأسرار صحراء الربع الخالي. الفعالية قدمتها الاعلامية هدى كهوم وبثت من خلال حسابات المجلس بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تحدث الكاتب سعيد الراشدي عن بداية الفكرة التي راودته منذ فترة طويلة للكتابة عن صحراء الربع الخالي حيث قال : لأهمية الصحراء التي لا يعرف عنها سوى القليل من الناس حتى في ظل وجود الوسائل الحديثة أردت أن أبرز تلك الأهمية للجميع فبدأت بتنفيذ فكرة الكتابة عن هذه المنطقة في بداية عام ٢٠١٧م، وتوقفت فترة بسيطة ثم عاودت الكتابة، بعد أن التحقت بورشة كتابة القصة القصيرة التي كانت تعقد في المديرية العامة للتراث والثقافة بصلالة سابقا كل سبت من كل أسبوع، وذلك تشجيعا من القائمين على هذه الورشة، نصر سامي وإشراق النهدي، وخلال عامين تقريبا انتهيت من تأليف الكتاب بإشراف أبوبكر المبروك، وقد أشار الكاتب إلى أن الحديث عن صحراء الربع الخالي، لا يمكن الإتيان عليه في صفحات معدودة، أو حتى في كتاب، فهي صحراء غامضة وشاسعة، تشكل مساحتها ثلث الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، هذا الجزء العجيب يحتوي على الكثير من الآثار والأسرار، والتنوع الواسع في الطبيعة والتضاريس والحياة الفطرية، أما فيما يخص الآثار فقد وجدت بعض الآثار بكل أطراف وعمق هذه الصحراء، لها علاقة ببعضها، وتدل على أهميتها كمنطقة عبور لتجارة اللبان والخيل والمنتجات الهندية من عمان الى العالم. وعن دور المرافقين في مساعدة الرحالة لاستكشاف الصحراء قال الراشدي : هؤلاء المرافقون كان لهم دور كبير يستحق التقدير في نجاح هذه الرحلات ومساعدة الرحالة لاستكشاف هذه الصحراء التي كانت مخيفة للكثير من الناس، وبفعل هذا النجاح أصبح الربع الخالي معروفا على مستوى العالم، ومن ثم جاء اهتمام الحكام المحيطين بهذا الجزء، الذي دفعهم الى تطوير هذه الصحراء القاحلة.
الجدير بالذكر أن مجلس اشراقات ثقافية يحرص على تسليط الضوء على جهود الكتاب العمانيين ودعم إبداعاتهم الكتابية لتحقيق الجوانب المؤثرة والإيجابية لدعم الكتاب.

المصدر:

bottom of page