مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
يوم ثقافي عن الشعر الأردني في اربد
نظمت مديرية ثقافة محافظة إربد وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك، يوما ثقافيا، عن الشعر الأردني في الـ25 سنة الماضية.
و تحدث خلال اللقاء، الدكتور عماد الضمور عن الشعر الأردني في الخمسة والعشرين سنة الماضية من عمر الوطن، والتي تجسد التطور الذي أصاب هذا الشعر خلال سنوات اليوبيل الفضي، مؤكدا أن القصيدة الأردنية شهدت امتدادا لأشكالها المألوفة، وتطورات لافتة على مستوى الشكل والمضمون والأسماء التي قدمت إضافاتها المميزة من جهة وتأثرت من جهة أخرى بمن سبق من مؤسسي هذا الفرع من شجرة الشعر العربي الحديث.
واشار الى عن التطورات الرقمية التي يشهدها العالم وإمكانية تأثيرها في توجهات القصيدة الأردنية الحديثة.
من جهته قرأ الشاعر عبدالكريم أبو الشيح نماذج من قصائده التفعيلية التي قدمت صورة عن قصيدة التفعيلة في الشعر الأردني.
وقرأ الشاعر محمد تركي حجازي بعضا من قصائده التي تميزت بمتانة السبك والإخلاص لعمود الشعر العربي، ومنها قصيدة أهداها لغزة.
الدكتور سلطان الزغول الذي أدار اللقاء، أكد أن طغيان الموسيقى على القصيدة العربية، واندماج الجمهور مع الشكل التقليدي وتقبله دون غيره رغم موجات التطوير في الشكل والمضمون، يرجع إلى تشبع الذاكرة العربية بهذا اللون وعدم اندغام الحداثة في تفاصيل المجتمع واقتصارها على الشعر أو بعض ألوانه.
كما قرأ الزغول قصيدة بعنوان "في ظل آب"، والتي تحمل أسم ديوانه الأخير.