مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
وفاة شاعر العامية المصري "الفلاح الفصيح" أمين الديب (شاهد)
توفي الشاعر المصري وعضو اتحاد كتاب مصر أمين الديب الذي ولد وعاش في قرية نكلا التابعة لمنشأة القناطر في محافظة الجيزة عن عمر ٨٧ عاما.
وتفرّد الديب بإبداعه في شعر العامية، لكنه لم يجد من يتبناها في عقوده الأولى، إلا بعدما اقترب من السبعين؛ حيث حلّ عصر الفضائيات، فكان له إسهامات جيدة، لكنها لا تكافئ بحال عظم هذه الموهبة.
وعن بدايته الشعرية يقول الديب في حوار صحفي سابق: "قبل عام 1954 كانت لي محاولات في كتابة الشعر ولم أكن مهتما بها، وعندما ذهبت لحضور ندوة رابطة الأدب الحديث، والتي كان اسمها جماعة "أبوللو"، بحضور لفيف من الشعراء والأدباء.. وألقيت قصيدة لي كانت تتحدث عن حياة العامل والفلاح قبل الثورة، فقد فوجئت بأنها نالت إعجاب جمهور الشعراء والأدباء والمثقفين الحاضرين، وكان أول المشجعين لي أن أكتب الشعر وقد أشاد بشعري الشاعر الكبير محمد التهامي".
ولم يكمل الديب تعليمه، حيث إنه اكتفى بالثانوية العامة، وشغله المعاش عن الانغماس في الشعر والتلاقح مع الحركة الأدبية، لكنه لم يكن بعيدًا عن الواقع السياسي، بل كان مشاركًا في الفعاليات والأنشطة السياسية في بلدته؛ إذ إنه كان أحد المعجبين بشخص جمال عبد الناصر، بل إنه كان مصنفًا كأحد الناصريين.
وتربى الديب، المعروف بشاعر الفلاحين والبسطاء، على أغاني العمال والفلاحين التي كانت تُستخدم لتحفيزهم في العمل. كما أنه بدأ اهتمامه بالشعر من خلال قراءة دواوين الشاعر الراحل بيرم التونسي التي وجدها في مكتبة والده. ورغم أن والده لم يكمل تعليمه، إلا أنه كان قارئًا نهمًا ومهتمًا بالشعر.
وقال عنه الصحفي المصري عامر شامخ: "تعرّفت على الديب عام ٢٠٠٠، عن طريق زميلي وعديلي الصحفي بدر محمد بدر الذي تبنّاه في تلك الفترة، بنشر العديد من قصائده في جريدة آفاق عربية ثم الأسرة العربية، ثم عهد إليّ بتجهيز هذه القصائد في سلسلة من الكتب، فتولى مكتبي هذا الأمر".