مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
هيئة المكتبات ترقمن "المخطوطات" وتتيحها إلكترونياً
أعلنت هيئة المكتبات توفير خدمة "إتاحة المخطوطات" لموقعها الإلكتروني الرسمي، التي ستُتيح من خلالها المخطوطات لعموم المتصفحين والباحثين والمهتمين بهذا المجال.
ويعد هذا المشروع نوعياً على مستوى العالم، وخاصة في الوطن العربي، والذي بذلت خلاله هيئة المكتبات جهوداً كبيرة للوصول إلى هذه المخطوطات وإتاحتها ضمن مشروعٍ أطلقته في وقتٍ سابق وجرى خلاله توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجهات الرائدة والمالكة للمخطوطات المرقمنة في المملكة، بهدف التعريف بالعدد الكبير من المخطوطات النادرة، وتوثيق مكان حفظها، وإبرازها وتوفيرها تحت منصة واحدة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم أن مشروع إتاحة المخطوطات يأتي في ظل حرص الهيئة على دعم مبادرات الوصول الحر للمعلومات، ولما تشكله المخطوطات من أهميةٍ تاريخية، موضحاً أن الهيئة راعت في تصميم صفحة المخطوطات سهولة التصفح وشمولية المعلومات، لتوفر على الباحثين والمهتمين الاطلاع على المخطوطة وجميع التفاصيل المتعلقة بها والتي تشتمل على: صورة من المخطوطة، وعنوانها، ووصفها، وموضوعها، واسم المؤلف كاملاً، وتاريخ وفاته، وبداية ونهاية المخطوطة، واسم الناسخ، ونوع الخط، وعدد أوراقها ومقاسها، واللغة التي نسخت بها، ومكان حفظها، ورقم الحفظ، بالإضافة إلى ملاحظاتٍ عامة حولها.
وتعد المملكة من الدول السبّاقة في الاهتمام بالمخطوطات من حيث جمعها وتحقيقها وترميمها وحفظها وإصدار الفهارس الخاصة بها، وذلك انطلاقاً من مكانتها الرائدة منذ عصور ما قبل الإسلام ومروراً بالعصور الإسلامية، حيث تشكل العمق العربي والإسلامي فهي موطن للعديد من الحضارات ومهد للرسالات السماوية.
وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة تمتلك أكثر من 27 % من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية في الدول العربية، إضافة إلى امتلاكها لأقسام مستقلة للمخطوطات في معظم المكتبات السعودية، ومعامل للترميم والصيانة باستخدام أحدث التقنيات، إضافةً إلى تشجيع تحقيق ونشر المخطوطات عن طريق دعم برامج الدراسات العليا في الجامعات، وإتاحة فهارس المخطوطات آلياً لجميع الباحثين من داخل المملكة وخارجها.