مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
نقاد يفككون البلاغة في قصائد بتطوان
جددت دار الشعر بتطوان، بالمركز الثقافي “إكليل” بتطوان، اللقاء بين النظم المقفى وأنغام الموسيقى والقراءة النقدية للأعمال الشعرية لعبد الحق بنرحمون وأحمد زنيبر وعمر مصطفى بوعزيز، ضمن سلسلة “توقيعات”، بمشاركة ثلة من النقاد والأكاديميين والمولعين بالشعر.
وقدم الناقد عمر العسري ورقة نقدية حول ديوان أحمد زنيبر “مقامات الرخام”، حيث اعتبر أن الشاعر ظل في قصائده مشدودا إلى مدينة سلا وإلى ذكرياته بها، مبرزا أن تجربة زنيبر الشعرية كانت تنطلق من غاية وجودية وتبحث عن ملاذ آمن، غير أن سلطة الكتابة ألزمت الشاعر بالبحث عن لغة مقامية تتجاوز السابق بوعي يسمح بالإقامة في لغة لا تثبت، وإنما تنفي الآخر وتبرز الذات الفردية، وتشيد مكانا شعريا.
من جانبه قدم الزبير الخياط ورقته النقدية حول ديوان “أوتار البصيرة” للشاعر والإعلامي عبد الحق بنرحمون، أوضح فيها أن الشاعر بنرحمون حلق في سرب شعراء الحداثة المغربية في تسعينيات القرن الماضي، وحمل رؤيتهم التجديدية للشعر ومنها صاغ عالمه وفق تصور جيله الفني والتفكيري، مذكرا بأن ديوانه الأخير كتب بين ضفتي الفقد والمصير/ الأندلس والمغرب أيام “كوفيد”، وصنع بالمحبة والرضا والعين الراعية، وهو مناجاة الأم في برزخها ومحاورة الأمكنة في وجعها وأنسها.
أما الناقد الحسن الغشتول فقدم بدوره ورقة نقدية حول ديوان عمر مصطفى بوعزيز “بحر الأسرار”، أبرز فيها أن العناوين التي تقررت في كل نص من هذا الديوان وكذا كل لازمة تكررت إنما حملت بين أطوائها سرا أودعته في نفس المتلقي، الذي ينشغل بالظاهرة الفنية من حيث هي إنتاج ذاتي ظرفي، مما يسعى إلى ربط خواص التجربة وحيثياتها بعمومية سريان القانون، الذي تنتظم وفقه أحكامها البيئية والوجودية.
وقال مدير دار الشعر بتطوان مخلص الصغير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن سلسلة “توقيعات” هي برنامج من أجل تداول الكتاب الشعري، مشيرا إلى أن الغاية والمنتهى من إبداع شعري هو الوصول إلى القراء مجموعا ومضموما في ديوان شعري، وأضاف أن “توقيعات” هي فرصة للقاء بين الشاعر وقرائه من خلال الوسيط النقدي.
وأبرز أن هذه الحلقة من “توقيعات” استضافت ثلاثة أصوات شعرية بصمت على حضور وازن في الساحة الأدبية والشعرية المغربية، وتقدم آخر ما أبدعته في عالم الشعر.
واختتمت هذه الفعالية الثقافية بإنشاد الشعراء المحتفى بهم آخر قصائدهم على أنغام أوتار العازف محمد أهواري.