مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مكتبة الإسكندرية توقع مذكرة تفاهم مع هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف
وقّع الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، مذكرة تفاهم مع السيد صلاح سالم المحمود، مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية بمركز توثيق التراث الحضاري بالقرية الذكية.
رحب الفقي بالحضور ووجه التحية والتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن القاسمي حاكم إمارة الشارقة، عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الفقي إن الشارقة هي عاصمة الثقافة العربية الحقيقية وصاحبة الدور الوطني والقومي على كل المستويات.
وأضاف الفقي: "تجمعني علاقة وصلة تاريخية قديمة بالشيخ سلطان القاسمي منذ أن كان طالبًا في القاهرة"، مؤكدا أن علاقات التآخي بين مصر والإمارات موجودة بالفعل ولكننا نؤكد عليها اليوم بتوقيع تلك الاتفاقية وإننا نسير على نسق حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووجه السيد صلاح سالم المحمود، مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال من الجانب المصري، وأبدى تقديره للمكانة العلمية المرموقة لمكتبة الإسكندرية، كما ثمَّن الدور الريادي للمكتبة في مجالات علوم التوثيق والمكتبات والثقافة، وأكد على أهمية هذا التعاون بين الطرفين لما له من أثر وإضافة للثقافة العربية.
وقال المحمود إن توقيع المذكرة مع مكتبة الإسكندرية يعد إنجازًا كبيرًا يضاف إلى سجل إنجازات الهيئة، إذ أن تجربة مكتبة الإسكندرية تعد تجربة متميزة امتدت على مدار أكثر من ألفي عام، وتختزل في جعبتها حلقات متواصلة ومترابطة بين ماضي وحاضر ومستقبل مصر والوطن العربي ككل، وتعد اليوم مركز إشعاع حضاري، ومنارة للفكر والحضارة، وصرحًا من صروح العلم والتنمية.
وأكد المحمود أن للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقفات ملهمة في دعم وتشجيع وحفظ تاريخ مصر، وبصمات بارزة في إثراء المشهد التوثيقي فيها، من منطلق إيمانه العميق والراسخ بقيمة التوثيق والتاريخ الذي يعد قاطرة الأمة إلى معارج الحضارة والتقدم والارتقاء.
وأشار المحمود إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي ترجمة حية لهذا الدعم، وتأكيدًا على متانة العلاقة بين إمارة الشارقة، وجمهورية مصر العربية، اللتين تربطهما أواصر التعاون والعلوم والمعارف.
جاء هذا التوقيع خلال زيارة وفد من الهيئة، يضم كلًا من أسماء ناصر، مدير إدارة الوثائق والأرشيف، والشيخ محمد بن فايز القاسمي، مدير إدارة الدراسات والخدمات المعرفية، ومريم المنصوري، رئيس قسم الأرشفة الحكومية، وناصر النقبي، ضابط وثائق، وعبد العزيز المدفع، فني وثائق.
وبموجب المذكرة سيقوم الطرفان بتبادل كل ما يصدر عنهما من كتب ودراسات وبحوث تخصصية، بهدف إثراء المحتوى لدى الجانبين، بالإضافة إلى عمل وتطوير مشروعات البحث العلمي في المجالات العلمية والبحثية المشتركة ذات الاختصاص في مجال التأريخ والتوثيق.
وتهدف المذكرة بشكل عام إلى تحقيق المشروعات المشتركة لتعزيز التعاون في مجال الأرشفة، والتوثيق الرقمي، وتقديم البرامج التخصصية المتعلقة بحفظ وتنظيم وترميم الوثائق والمخطوطات. بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول علم الوثائق وخطوطها، وبرامج حفظ وترميم الوثائق، وبرامج توثيق بعض مجالات التاريخ في الوطن العربي، وتأهيل الموظفين العاملين في مجال التوثيق والأرشفة.
وفي نهاية اللقاء قام الطرفان بتوقيع الاتفاقية وتبادل الإهداءات من إصدارات مكتبة الإسكندرية وأحدث إصدارات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وإصدارات هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف.