مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
معرض وورش فنية احتفالاً بأصحاب الهمم في «يوم الوفاء»
احتفلت محافظة الأحمدي باليوم الثالث للوفاء لذوي الإعاقة أمس الأول، برعاية وحضور المحافظ الشيخ فواز الخالد، في "كويت ماجيك"، بمشاركة وحضور أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب 20 جهة رسمية وأهلية وتطوعية.
واتسم اليوم الترفيهي والتثقيفي بأنشطة تفاعلية توعوية تراثية ترفيهية، إلى جانب أنشطة فنية منها ورشة خزف رئيس فريق لآلئ كويتية الفنانة التشكيلية أمل الجفيرة، ومعرض تشكيلي للفنانة التشكيلية د. ابتسام العصفور، وورشة رسم للفنانة منى الهزيم، وتضمن أيضا أعمالا فنية إبداعية لأصحاب الهمم، من منسوجات سدو ولوحات فنية وخزفيات ومشغولات يدوية.
كما تضمن الحفل معرض كتاب للروائي يعقوب الشمري، وهو من أصحاب الهمم الذي عرض باكورة أعماله الأدبية رواية بعنوان "نقطة تحول"، الصادرة عن دار آفاق للنشر والتوزيع، إلى جانب مرسم مفتوح وورش للتلوين والتفاعل والاندماج بين الأطفال أصحاب الهمم والأصحاء في مشهد إنساني بامتياز يعكس اندماجهم في المجتمع بشكل أسعد جميع الحضور.
وتضمن الحفل عروضا مسرحية وغنائية، شاركت فيها فرقة "السنافر" الفنية، إلى جانب فنانين من أصحاب الهمم ممن لديهم مواهب فنية بالتمثيل والغناء والرقص، واختتمت الفعاليات الفنية فرقة الفنطاس للفنون الشعبية التي عزفت مجموعة من الأغنيات التراثية التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وقام محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد بجولة على أجنحة الاحتفال من معروضات فنية ومسابقات وترفيه، معربا عن سعادته بأجواء الفرحة والبهجة على وجوه أصحاب الهمم وذويهم، والأصحاء الذين حرصوا على الحضور والمشاركة.
وأوضح المحافظ، في تصريح صحافي، أن يوم محافظة الأحمدي الثالث للوفاء لذوي الإعاقة، الذي تنظمه المحافظة، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وبدعم من مجمع كويت ماجيك وبنك برقان وشركة خدمات حقول النفط والغاز، تحت شعار "إبداعات وهمم"، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاعاقة، ضمن المشروع التنموي "محافظتي أجمل"، يأتي إيمانا من المحافظة بأهمية ممارسة المسؤولية المجتمعية على أكمل وجه، وضرورة دمج أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في المجتمع.
وتقدم بالشكر إلى كل الجهات الرسمية والأهلية والتطوعية التي دعمت الفعالية، وهي نحو 20 جهة متخصصة بذوي الإعاقة، سواء جهات رسمية أو جمعيات نفع عام أو جهات تطوعية وخاصة، ومنها الهيئة العامة لذوي الإعاقة، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والهيئة العامة للشباب، والأمانة العامة للأوقاف، والجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، والجمعية الكويتية لدعم المخترعين، ونادي الإرادة الرياضي، ونادي وربة الرياضي، وجمعية أولياء أمور المعاقين، ونادي طموح الرياضي، وفريق عبير 2 التطوعي، والنادي الكويتي للألعاب الذهنية، ومركز الكويت للتوحد، ومركز العب وفكر لذوي الإعاقة، وكلية التربية الأساسية، ومركز صعوبات التعلم، ومدارس التربية الفكرية الخاصة، وفريق الصم التابع لمركز خدمة المجتمع بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
من ناحيتها، قالت عضوة لجنة الفنون التشكيلية بنقابة الفنانين الكويتيين د. ابتسام العصفور: "أشارك اليوم بلوحة فنية بعنوان طيف التوحد، وهي لوحة مرسومة بالزيت، وتجسد طفلا محاطا بقوس قزح، وكأنه يمنعه من الاندماج في المجتمع، وهو دور المجتمع كيف يساعد هذا الطفل في الاندماج كشخص مؤثر في الحياة".
وذكرت الفنانة التشكيلية أمل الجفيرة، "حضوري اليوم من خلال ورشة تعليم الخزف للأطفال هو أحد أهم أدوار الفنان تجاه مجتمعه وخاصة أصحاب الهمم، وكان من المفترض أن تحضر الفنانة التشكيلية والخزافة جميلة جوهر إلا أن انشغالها في ملتقى الخزافين بجدة منعها من الحضور، لكني سعيدة جدا بوجودي لأني أعطي من خبرتي وموهبتي بالخزف والتشكيل لأكثر الفئات التي تحتاج ذلك.
وحول حفل توقيع كتابه على هامش الحفل، قال الروائي يعقوب الشمري، لـ"الجريدة"، "سعادتي اليوم لا توصف وأنا أشهد هذا الإقبال على باكورة أعمالي الأدبية رواية نقطة تحول، التي صدرت في خضم أزمة كورونا، ولم تأخذ حقها نتيجة تأجيل معرض الكتاب الدولي، لكن اليوم أصبح الإقبال على الرواية مثلجا للصدر، والتي أعتبرها نقطة تحول حقيقية في حياتي، كما ستصدر خلال أيام روايتي الثانية بعنوان شتاء بارد، وأتمنى أن تحظى بإعجاب القراء".