top of page

معرض الدوحة للكتاب ينطلق 7 يناير المقبل

معرض الدوحة للكتاب ينطلق 7 يناير المقبل

تقيم وزارة الثقافة والرياضة النسخة الحادية والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 16 يناير المقبل. ونوه الموقع الإلكتروني للمعرض إلى أن هذه الدورة ستقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، كما جرت العادة خلال الدورات الأخيرة الماضية.
ويأتي التنويه عن الموعد، بعد أن تم عشرية المعرض الثالثة، فيما ينتظر الإعلان لاحقاً عن الشعار الذي سوف يرفعه المعرض خلال النسخة المرتقبة، فيما أقيمت الدورة الماضية تحت شعار "أفلا تتفكرون".
ومع تماثل توقيت المعرض في نسخته المرتقبة مع موعد الدورة الماضية، فإنه يبدو أنه روعى في هذا الموعد اختبارات الطلاب بالمدارس والجامعات، ليكون بمقدورهم الوقوف على أجواء المعرض، الذي يحظى بتفاعل إيجابي من جانبهم، على نحو ما تعكسه الدورات الماضية، وإن كانت النسخة المرتقبة ستكون لها خصوصيتها في ظل جائحة كورونا.
ومن المقرر أن تحظى النسخة المرتقبة من المعرض بمشاركة واسعة من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية السنة الثقافية قطر – أمريكا 2021، فيما حلت فرنسا ضيف شرف الدورة الماضية من العام، ضمن السنة الثقافية قطر- فرنسا 2020.
وقد بلغ متوسط الزيارات الجماهيرية اليومية للمعرض في نسخته الماضية قرابة 31994 زائراً، ليصل إجمالي العدد التقريبي للزوار خلال فترة المعرض التي وصلت إلى 10 أيام- إلى 319937 زائرا، فيما بلغ إجمالي الكتب المبيعة حوالي 215840 كتاباً، علاوة على تدشين وتوقيع 534 كتابا جديداً، فيما سجلت فعاليات النسخة المنقضية حوالي 453 فعالية، بمشاركة ما يزيد على 70 ضيفاً.
وسبق أن أقيمت الدورة الماضية من المعرض بإشراف وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وشارك فيها 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى العديد من مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة والتي تحرص جميعا على تعزيز الثقافة في المجتمع، فضلاً عن مشاركات واسعة من دور النشر العربية والدولية، ما جعل المعرض يحظى بحضور جماهيري لافت.
وقد انطلقت أولى دورات المعرض في عام 1972، ويوصف بأنه محطة سنوية مهمة للمثقفين والمبدعين المواطنين ولنظرائهم العرب، حيث يلتقي الناشر والمؤلف والقارئ، ليعبروا معاً عن الأفق المشترك لتطوير الثقافة المحلية والعربية والإنسانية على السواء. وظل المعرض يُقام منذ عام 1972 كل عامين، حتى عام 2002، إلى أن تقرر من وقتها إقامته كل عام، وظل محافظاً على ديمومة الانعقاد هذه ضمن دوراته اللاحقة، الأمر الذي أكسبه مكانة وثقة كبيرين في أوساط الناشرين العرب والأجانب والجهات الأخرى المشاركة، حتى أصبحت هذه المشاركات تتزايد عاماً بعد الآخر.

ترقب المبدعين

تترقب دور النشر المحلية إقامة المعرض لتقدم خلاله أحدث إصداراتها أمام زائريه، بالإضافة إلى ترقب مماثل من جانب المبدعين الذين تمكنوا من إنتاج أعمالهم، أو يتأهبون لإصدار الجديد منها للمشاركة بها خلال النسخة المرتقبة من المعرض، ومن ثم توقيعها، وذلك بعد تزايد حفلات توقيع المبدعين المواطنين لأحدث إصداراتهم، والتي تقام على هامش الدورات السابقة للمعرض.

المصدر:

bottom of page