top of page

مركز أبوظبي يترجم إلى العربية كتاب"25 يوماً إلى عدن"

مركز أبوظبي يترجم إلى العربية كتاب"25 يوماً إلى عدن"

صدر “مشروع كلمة للترجمة” في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، الترجمة العربية لكتاب “25 يوماً إلى عدن – فصول لم تروَ عن قوات النخبة العربية في الحرب”، لمؤلفه الدكتور مايكل نايتس، المتخصّص في الشؤون العسكرية والأمنية في الخليج العربي، والتي أنجزها المترجم والشاعر سامر أبو هواش.
يتناول كتاب “25 يوماً إلى عدن” الحملة العسكرية الحاسمة التي قادتها قوات عربية خاصة ورجال المقاومة اليمنية لتحرير ميناء عدن التاريخي من سيطرة ميليشيا الحوثي، ويروى القصة الحقيقية لتشكيل دول الخليج العربي تحالفاً من 10 دول خلال أسبوع واحد، أطلق أكبر عملية عسكرية تشنُّ من طرف واحد، وقد تعرّضت تلك الحملة لفترات من المدّ والجَزْر، حيث كانت المقاومة الجنوبية أحياناً على شفير أن تسحق وهي تقاتل والبحر من ورائها، لكنها تمكّنت من الصمود، وهزمت الغزاة نهاية المطاف وانطلقت في إثرهم.
يسرد الكتاب تفاصيل هذا النزاع المسلّح، فقد واجهت المقاومة اليمنية، إلى جانب قوات النخبة الإماراتية، الحوثيين الآتين من شمال اليمن، فيما تصوّر خلفية القصة ميناء عدن الرومانسي المهمل أمام سفوح جبل بركاني، وأنصاب تعود إلى العصر الفيكتوري، مع عمارة بريطانية غريبة ومنتجعات بحرية.يروي مؤلف الكتاب، وهو خبير متخصّص في الشؤون العسكرية لمنطقة الشرق الأوسط، القصة مستنداً إلى شهادات عدد من المشاركين في الحملة العسكرية، مقدماً تفاصيل دقّق فيها بعناية تظهر مؤشّرات مهمّة على مستقبل الحرب التي تقودها قوى ناشئة من الفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الأميركي.
المحتوى يحمل الكتاب إهداءً إلى الشهداء، الملازم أول عبدالعزيز سرحان صالح الكعبي، الرقيب سيف يوسف أحمد الفلاسي، العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي، العريف أول خالد عبدالله الشحي، العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، ويضم مقدمة و14 فصلاً: الحرب تقرع أبواب عدن، رفيقان غريبان: الحوثيون وصالح، البداية، الجنوب يقاوم، الإمارات ترسم خطاً على الرمل، ليس بالقوة الجوية وحدها، الجنود في الميدان، وصول الفرسان، سقوط التواهي، العودة من الحافة، حرب استنزاف، فتح الطريق المسدود، معركة المطار السادسة، عمليات الملاحقة والاستقرار، كما يضم مجموعة كبيرة من الخرائط المعززة لما ورد فيه عن مواقع المعارك .

المصدر :ابو ظبي الثقافية

المصدر:

bottom of page