مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعالياته الأولى في هانغتشو بمشاركة أردنية
١ ديسمبر ٢٠٢٤
اختتمت في مدينة هانغتشو الصينية، فعاليات المرحلة الأولى من مؤتمر الشعر الصيني العربي، الذي جمع بين ثقافات الشرق والغرب بمشاركة 63 شاعرًا وأديبًا من مختلف دول العالم، و37 شاعرًا صينيًا، وسط حضور جماهيري يعكس أهمية الحدث على الصعيدين الأدبي والثقافي.
المؤتمر، الذي أقيم بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون العربي الصيني، نظم برعاية الإدارة العامة للتبادل والتعاون الدولي بوزارة الثقافة والسياحة الصينية والمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي.
شهد اليوم الأول من المؤتمر، حفل افتتاح مهيبا تلته أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء العرب والصينيين، أعقبها جلسة حوارية تناولت موضوعات الأدب والثقافة وسبل تعزيز التبادل الثقافي بين الدول المشاركة.
وفي اليوم الثاني، أقيمت جلسة حوارية ثقافية تبعتها أصبوحتان شعريتان، حيث كانت المشاركة الأردنية لافتة من خلال الشاعر عليان موسى العدوان، رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.
ألقى العدوان في الأصبوحة الث انية قصيدة حملت عنوان "بلاد الصين"، تحاكي عمق العلاقات مع الصين استهلها بتحية للمشاركين وشكر لرئيس جمهورية الصين الشعبية على دعمه للأدب والثقافة، معبرًا عن تقديره للذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون العربي الصيني.
القصيدة، التي جاءت بأسلوب وجداني يعكس عمق العلاقات التاريخية بين العرب والصين، تضمنت أبياتًا تُبرز أهمية طريق الحرير ودور الصين في تعزيز التجارة والعلوم. كما عبّر العدوان عن إعجابه بجمال الطبيعة الصينية.
واختتمت فعاليات المرحلة الأولى بإصدار البيان الختامي للمؤتمر، حيث عبّر المشاركون عن تطلعهم لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية والصين، وتبادل الخبرات الأدبية والإبداعية. وفي بادرة رمزية تعكس الهوية الأردنية، وزّع الشاعر العدوان العلم الأردني والشماغ الأحمر على المشاركين، في إشارة إلى أهمية التراث الوطني ودوره في تعزيز العلاقات الثقافية.
يُذكر أن المرحلة الثانية من المؤتمر ستقام في العاصمة الصينية بكين اليوم وغدا، حيث سيشارك العدوان من خلال تقديم قصيدة والمشاركة في جلسة حوارية أدبية.