مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
قصائد تحلق بالخيال في بيت الشعر
نظم بيت الشعر في الشارقة، أمسية شارك فيها مصطفى الحاجي -سوريا، ورعد أمان -اليمن، و البو ولد محفوظ- موريتانيا، وقدمها رغيد جطل، بحضور محمد عبد الله البريكي، مدير البيت.
افتتحت القراءات الشعرية، بمصطفى الحاجي، الذي اتخذ اللغة وسيلة للوصول إلى الصورة، والتحليق في الخيال، يقول:
فلي قلبٌ من الطهرُ المصفّى
وروحٌ من نقا الياقوتِ أنقى
وفكــرٌ لو يُمَــدُّ علــى رجالٍ
لصارَ العجزُ في التفكيرِ سَبْقا
وشِعــرٌ لو تُــزانُ بهِ القوافــي
لأحدثَ في مجالِ الحرفِ فرقا
وإنّكَ حينما تلقـــى حروفــي
كما الشاميُّ لو يلقـى دِمَشْقا
رعد أمان، قرأ نصوصاً عبرت عن الانتماء للأرض والوطن، وطافت بمشاعرها في أمداء الانتماء، بلغة شفيفة رشيقة، ومما قرأ:
بي فورةُ العزمِ العتيدِ وهمَّةٌ
تأبى وتستعصي على الإطفاءِ
أمضي وأستبقُ الرياحَ توثباً
والناعقونَ الناعبونَ ورائي
لا تستقرُّ عزائمي في موضعٍ
إلا إذا وطئَتْ ذُرى الجوزاءِ
وطني بعزَّتهِ المهيبةِ يزدهي
متعاظماً في رفعةٍ وإباءِ
واختتم القراءت البو ولد محفوظ، بنصوص رقيقة الوجدان، وفي «أغنية خضراء» يقول:
أنثى المشاعرِ تمضِي في تغنُّجها
عمداً، وأبوابُ كنْهِ الوصلِ موصدةُ
للنفسِ فيها خِيَامٌ كلما صرمت
حبل الوصال، تُحيطُ النفسَ زوبع ةُ
فيها تكوّمَ نبضُ الهجرِ، وانبجست
منها المآسي، كأن القلبَ ذبذبةُ
قد باتَ يرقبها كالنجم بادية
حضنُ المشاعرِ، والفحوى مؤجلةُ
وفي نهاية الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين.