top of page

قبازرد أقام معرضه «خضوع» في «الفن المعاصر»

قبازرد أقام معرضه «خضوع» في «الفن المعاصر»

84 لوحة بورتريه تقريباً، امتزجت فيها حالات مزاجية مختلفة، ترجمت أفكار الفنان بدر قبازرد، في «خضوع».

والكلمة الأخيرة، هي عنوان المعرض الذي أقامه قبازرد في قاعة ومنصة «الفن المعاصر»، وسط حضور عدد من المهتمين وداعمي هذا اللون الفني، الذين حرصوا على اقتناء مجموعة من اللوحات التي حازت إعجابهم.
اللوحات التي حملت سمات خاصة بها وأسلوباً يميزها عن غيرها، توزّعت بطريقة فنية وترتيب جذب الأنظار في أرجاء القاعة ذات المساحة الواسعة، كما حرص قبازرد على أن يأخذ ضيوفه بجولة متنقلاً ويشرح عن تركيبة وهوية كل لوحة.

وعلى هامش المعرض، قال قبازرد لـ «الراي»: «هو المعرض الرابع المنفرد لي الذي يتألّف من لوحات (البورتريه) ويضم تقريباً 84 لوحة جميعها متاحة للاقتناء وكل واحدة يتوافر منها 3 لوحات فقط».

وأضاف «بدأ الأمر معي صدفة وبدافع مقاومة الملل خلال السنوات الماضية، عندما بدأت بتجربة مجموعة من الصور التي التقطتها بحكم أنني مخرج سينمائي بالأساس، إذ قمت بمعالجتها من خلال برنامج (الفوتوشوب)، وهنا كانت بداية لتطوير طريقة خاصة بي للتعامل مع الصور.
وأردف قبازرد «في الحقيقة، هي عملية تكوين (كولاج) بتقنية رقمية تتم عن طريق إضافة بعض العناصر والتكوينات والألوان لـ(بورتريهات) تعود إلى شخصيات تفاعلت معها مشاعري في يوم من الأيام. ولهذه الشخصيات أفتح قلبي حتى نرحل معاً في رحلة جماعية من خلال حالات مزاجية مختلفة، وبالنسبة إليّ، هذه عملية صراع وتحرر، وفي الوقت نفسه لحظة من الزمن أنشد فيها السلام النفسي في الحياة الواقعية».

وختم كلامه: في هذا اللون الفني، أنني أعتمد على ذاتي فقط، فأخرج ما في ذهني، هو شعوري الذي أريد إظهاره للعالم.

المصدر:

bottom of page