top of page

فرنسا.. متحف "بيكاسو" يحيي ذكرى وفاته الـ 50

فرنسا.. متحف "بيكاسو" يحيي ذكرى وفاته الـ 50

أحيا متحف "بيكاسو" في مدينة أنتيب جنوب شرقي فرنسا، السبت، ذكرى وفاة الرسام الشهير بيكاسو بعد 50 عاماً من وفاته، وذلك عبر افتتاح معرض يتمحور حول السنوات الأخيرة من حياته.

ويقدم معرض "بيكاسو 1969-1972"، الذي يشارك في تنظيمه متحف بيكاسو الوطني في باريس، حتى الثاني من يوليو، في أنتيب 37 لوحة وأربعة أعمال ورقية نفذها الفنان خلال تلك السنوات في موجينس قرب أنتيب، حيث كان يعيش منذ عام 1961 وحتى وفاته.

وأوضح جان لوي أندرال، أمين المعرض الذي يحمل عنوان "نهاية البداية"، في تصريحات أوردها كتيّب الحدث أن المعرض يشهد على الفترة التي "لخص فيها بيكاسو حياته كلها كفنان وكإنسان في سيل إبداعي".

وقال أندرال، وهو أيضاً مدير المتحف في أنتيب: "عندما عرض بيكاسو للمرة الأخيرة في أفينيون عام 1970 ثم عام 1973، اعتبر بعض النقاد أنه فقد إمكانياته وأن هذه كانت بداية النهاية".

وأضاف: "أردت عكس الصيغة عبر اعتماد صيغة معاكسة، إذ كانت تلك لحظة فتحت آفاقاً جديدة للرسم وأغرت رسامين مثل (جان ميشال) باسكيا".

ولم يتوقف بيكاسو أبداً عن الإبداع حتى آخر جلسة عمل له في 12 نوفمبر 1972، قبل أسابيع قليلة من وفاته عن عمر يناهز 91 عاماً.


ويقع المتحف في أنتيب في قصر جريمالدي المواجه للبحر، ويعرض بشكل دائم 23 لوحة و44 رسماً لبيكاسو تركها الفنان في الإيداع في عام 1946 بعد إقامة لمدة شهرين تمكن خلالها من استخدام جزء من المتحف محتَرَفاً له.

وتم إثراء المجموعة على مر السنين من خلال التبرعات، ولا سيما بخزفيات أُنجزت في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية في بلدة فالوريس المجاورة.

من أنتيب إلى ملقة، مسقط رأس الرسام، مروراً بباريس، تقام في الذكرى الـ 50 لوفاة بيكاسو فعاليات كثيرة لإعادة تعريف الجمهور بأعماله.

كما تتيح هذه الأنشطة خصوصاً التعرف إلى طبيعة علاقاته بالنساء، للجمهور المعاصر في زمن حركة "مي تو"، عبر معرض عن "بيكاسو والنسوية" في متحف بروكلين بنيويورك في يونيو المقبل.

المصدر:

bottom of page