top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

صادر حديثا عن المركز القومي للترجمة" "فلسفة البلاغة" لإيفور ريتشاردز

صادر حديثا عن المركز القومي للترجمة" "فلسفة البلاغة" لإيفور ريتشاردز

عن "المركز القومي للترجمة"، صدرت حديثاً النسخة العربية من كتابه "فلسفة البلاغة" بترجمة الكاتب والمترجم المصري شكري مجاهد، وهو عملٌ نُشر باللغة الإنكليزية لأول مرة عام 1936، وسعى خلاله لعمل قطيعة مع المقاربات البلاغية القديمة التي سادت منذ القرن السابع عشر.
في مشروعه لتحديث البلاغة الغربية التي تأسّست على فكرة الإقناع والتأثير، رأى ريتشاردز ضرورة نقد هذه الفكرة باعتبار أن وظيفة البلاغة تفترض أن تكون دراسة لحالات سوء الفهم في التوصيل اللغوي وطرق معالجتها، حيث توضّح مقدّمة المترجم أن الحجر الأساس الذي يقوم عليه سوء الفهم هو ما يسميه المؤلّف بـ"خرافة المعنى الخاص"، أي الاعتقاد بأن للكلمة أو المفردة معنىً ثابتاً مستقرّاً بصرف النظر عن السياق أو الاستعمال، تماماً كما أن لكل إنسان اسمه الخاص الملازم له.
واعتبر ريتشاردز في كتابه أن الكلمة المفردة، التي تأتي معزولة عن بقية الكلمات المنطوقة أو المفترضة، ليس لها معنى في ذاتها، شأنها شأن أية رقعة ملوّنة في لوحة لا تكتسب حجماً أو مساحة ما لم تُوضَع في إطار معيّن، مشيراً إلى أن الثبات في معنى الكلمات ليس شيئاً يجب افتراضه، بل شيءٌ يجب تفسيره.
إلى جانب المدخل، يناقش الكتاب ــ في خمس محاضرات ــ قضايا مثل أهداف الخطاب وأنماط السياق، وتفاعل الكلمات، وكيف تعمل الكلمات في الخطاب، والنظر في بنى الوحدات الصغرى للمعاني، والاستعارة وملكة الاستعارة، وغيرها.
من أعمال إيفور آرمسترونغ ريتشاردز الأُخرى: "أسس الجماليات" (مؤلّف مشترك/ 1922)، و"معنى المعنى" (1923)، و"العلم والشعر" (1926) و"مبادئ النقد الأدبي" (1928)، و"النقد العملي" (1929).


العربي الجديد

المصدر:

bottom of page