مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
رحيل الشاعر السيناوى عبد القادر عيد عياد.. مسيرة أدبية حافلة بالعطاء
غيب الموت الشاعر السيناوي عبد القادر عيد عياد، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا غنيًا من الإصدارات الشعرية والنثرية، بالإضافة إلى مساهماته في إطلاق صالون ثقافي شعري خاص به، والذي كان ملاذًا للمواهب الشعرية من مختلف الأجيال، وأعلنت أسرة الشاعر عبد القادر عيد عياد وفاته في مدينة العريش، وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير من مسجد الشيخ عيد أبوجرير.
كان الشاعر الراحل قد تحدث في وقت سابق لـ "اليوم السابع" عن مسيرته الأدبية، مؤكدًا أن الشعر بالنسبة له كان يمثل روح الحياة، مما دفعه إلى تخصيص لقاء دوري للشعراء تحت عنوان "صالون عبد القادر" في منزله المطل على ساحل مدينة العريش.
بدأت مسيرته الأكاديمية بحصوله على ليسانس آداب وتربية، ثم عمل في مجال التربية والتعليم، كما شغل عدة مناصب في المشهد الأدبي، منها عضوية اتحاد كتاب مصر وعضوية أمانة مصر لعدة دورات، ورئاسة نادي أدب العريش لأكثر من دورة، بالإضافة إلى رئاسته للنادي الأدبي المركزي بمحافظة شمال سيناء في الدورة السابقة.
نشر عياد أعماله في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية، وشارك في مؤتمرات إقليمية وعربية، كما فاز بالعديد من الجوائز والمراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وحصل على العديد من الدروع في المحافل الأدبية الكبرى.
كانت بداياته الشعرية في مرحلة الثانوية العامة، واستمر في كتابة الشعر خلال دراسته الجامعية في كلية التربية، حيث نشر أول قصيدة له بعنوان "الفارس والمدينة"، التي كانت عنوان مجموعته الشعرية الأولى.
وتوالت بعد ذلك إصداراته الشعرية التي تنوعت بين الفصحى والعامية والنثر، ومن أبرزها: "الفارس والمدينة"، "العودة"، "ابتعدي عن روضتي"، "أحلام"، "قيس القرن العشرين"، "تغيرت يا قدس فيك معالمي"، "أوجاع شمالية"، "السقوط في فواصل اللهب"، و"هروب إلى العشق".
فيما يتعلق بتجربته في إطلاق صالون ثقافي خاص به، أوضح عياد أنها كانت تجربة ضرورية في شمال سيناء للحفاظ على النشاط الثقافي والأدبي، واعتبر أن صالونه هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث كان بمثابة منصة لدعم الشعراء الشباب ومناقشة أعمالهم، مما ساهم في تعزيز الحركة الأدبية في شمال سيناء.