النظام الأساسي للمؤسسة
النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
رابطة الأدباء الكويتيين تستضيف محاضرة "حضارة دلمون في أرض الكويت"

حاضر مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور سلطان الدويش - على مسرح الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين - عن «حضارة دلمون في أرض الكويت»، وأدار المحاضرة رئيس اللجنة الثقافية في الرابطة الباحث فهد العبدالجليل.
وقال الدويش في ورقته البحثية: «بعد مرور 50 عاما على اكتشاف حضارة دلمون في فيلكا، تظهر أدلة جديدة على نشأة هذه الحضارة في منطقة الصبية خلال الألف الثالث قبل الميلاد. مما يفسر نظرية الاستيطان البشري في منطقة الصبية، التي أصبحت خلال السنوات الـ10 الأخيرة أحد أهم مراكز الحضارة في منطقة الخليج العربي».
وأضاف الدويش: «نعتقد أن دلمون هو أحد أسماء جزيرة فيلكا، وحضارة قامت في منطقة الخليج العربي في الألف الثالث قبل الميلاد وورد ذكرها في النصوص المسمارية الرافدية، كما ورد في أسطورة (جلجامش)، ودخلت في الرواية والقصص والأمثال، وتشير الدراسات أن مملكة البحرين هي المركز الرئيسي لمملكة دلمون. وتعتبر جزيرة فيلكا أحد المراكز الرئيسية التابعة لها، والتي كانت على صلة وطيدة بمركز دلمون، ومن المحتمل أن فيلكا في تلك الفترة كانت تسمى (أجاروم)، ولا يتفق البعض مع هذا الرأي ويرون أن أجاروم هي اسم لقبيلة عربية حيث تكرر وارتبط باسم ورد في نصوص كُشف عنها في البحرين وفيلكا. كما يعتقد أن اسم فيلكا في ذلك الوقت هو (إيدي كارا) حيث عثر على نص بالكتابة المسمارية في الجزيرة يذكر اسم معبد أيدي كارا، وربما أن هذا الاسم تم تغييرة عند وصول الإغريق إلى جزيرة فيلكا وأطلق عليها اسم إيكاروس».
واستعرض الدويش أهم الكتابات المسمارية التي تحدثت عن دلمون ومنها النص المسماري الآشوري، والنص المسماري القديم يرجع إلى العصر الكاشي وغيرهما. وأشار في حديثه إلى المستوطنات السكنية وعرفها على أنها أهم البقايا المعمارية في الجزيرة هي المدينة الدلمونية، التي تحتوي على وحدات سكنية ومعابد خاصة معبد الإله (أنزاك) كبير آلهة دلمون.
وأضاف الدويش: «يفترض بعض الباحثين أن دلمون نشأت قبل العام 3000 قبل الميلاد، ربما في الحقبة العبيدية وذلك في الحضارة الأولى التي نشأت على سواحل الخليج العربي، ويعتقد الكثير من العلماء أن دلمون بدأـ في التكوين في شرق الجزيرة العربية قرابة عام 3000 قبل الميلاد، حيث بدأت تظهر العديد من المستوطنات في العديد من المناطق في شرق الجزيرة العربية ومن الباحثين piesinger، ما خلص الى أن شرق الجزيرة العربية هو مركز دلمون وأكد الفرضية Potts، ونعتقد أن الإنسان الدلموني كان يعيش في بر الكويت منذ العصر البرونزي المبكر».
كما تطرق الدويش إلى المنطقة التي تسمى دلمون قرب أور وقال: «فترة السلالات الأولى في نصوص أور القديمة نجد أن الإشارة إلى دلمون ترد كعنصر في عد أسماء، ويقترح غلاسنر أن محلاً يسمى دلمون كان يقع قرب أور، ونعتقد أن المحل المقصود هو الصبية واليوم تظهر الكثير من الشواهد الاثرية».
وختم الدويش محاضرته بقوله: «ما زالت المواقع الأثرية في حضارة دلمون في أرض الكويت لم تستكمل بعد، رغم مرور نصف قرن من الزمان ونعتقد أن هناك الكثير من الكنوز والأسرار مدفونة أسفل التلال الرملية، وهناك معضلة أثرية في عدم العثور على مقابر لأهل دلمون في فيلكا حتى الآن سوى قبر واحد في موقع الخضر يعود إلى دلمون المتأخرة. وربما استمرار التنقيبات في جزيرة فيلكا وبر الكويت ستحل الكثير من المعضلات في المستقبل».