مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
دول الخليج العربية وإيران...جذور التنافس في النظام الإقليمي الخليجي وتجلياته
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب دول الخليج العربية وإيران: جذور التنافس في النظام الإقليمي الخليجي وتجلياته، ويشتمل هذا الكتاب على ثلاث عشرة دراسة تتمحور جميعها حول موضوع علاقة دول الخليج العربية بإيران، وهي لثلاثة عشر عالِمًا؛ من بينهم عربٌ، وأجانب من الجنسيات الأميركية والباكستانية والإيرانية والروسية، متخصصون في مجالات أمن الطاقة، وأسلحة الدمار الشامل، ومكافحة الإرهاب، والصراع العربي - الإسرائيلي، والسياسة الخارجية الأميركية، والعلاقات الآسيوية - الشرق أوسطية، والجغرافيا السياسية، والعلاقات الباكستانية مع دول الخليج والصين والهند، والدراسات الشرق أوسطية، والدمقرطة، والاستبداد، والإسلام السياسي، والعلاقات بين الشرق الأوسط ودول جنوب آسيا، والعلاقات الإسلامية المسيحية، والفكر السياسي الإسلامي، والشؤون الاستراتيجية الخليجية، والجيوبوليتيكس، والدراسات التركية، والعلاقات الأميركية الإيرانية، والتعاون الدولي، والجغرافيا السياسية للطاقة في الخليج العربي، والسياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، والاقتصاد الإيراني. وقد حرر مروان قبلان مادة الكتاب الذي يقع في 416 صفحة، والذي يشتمل على ببليوغرافيا وفهرس عامّ.
شغل موضوع العلاقات الخليجية - الإيرانية في العقود الأخيرة حيزًا واسعًا جدًّا من اهتمام الدارسين والمهتمين بشؤون المنطقة، وبات من أكثر الموضوعات الشائكة إثارةً للجدل إثر تخطيه مسألة وجود علاقات متوترة بين بلدين جارَين إلى مستوى إقليمي ودولي؛ وذلك لارتباطه بسياسات القوى العظمى، وخصوصًا الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وبالنظر إلى ما باتت تمثله إيران من تحدٍّ استراتيجي لدول الخليج من جهة أخرى، إثر تضخم حجمها ووزنها الديموغرافي، بسبب نظامها الثوري واستراتيجيتها في "تصدير الثورة" إلى دول الجوار، وسياستها الخارجية والإقليمية المبنية على التدخل في شؤون الآخرين. ويقارب الكتاب موضوعَه بعمقٍ من خلال نقاشات مساهميه المفتوحة للعلاقات الخليجية - الإيرانية بأبعادها التاريخية والراهنة، ومن خلال الإضاءة على جذور التنافس بينهما، وتأثير العوامل الداخلية والإقليمية والدولية في تأجيجه، ومستقبل هذه العلاقات في ضوء المتغيرات الكبيرة والمتسارعة في النظامين الإقليمي والدولي.