top of page

ختام فعاليات الأسبوع الثقافـي العماني بدولة الكويت

ختام فعاليات الأسبوع الثقافـي العماني بدولة الكويت


اختتمت مؤخرا في دولة الكويت فعاليات الأسبوع الثقافي العُماني والذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمسرح مكتبة الكويت الوطنية، بحضور سعادة الدكتور صالح الخروصي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى دولة الكويت والدكتور محمد خالد الجسار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، وجمع من الشخصيات والمثقفين.

وعلى هامش الندوة قدمت ورقة بعنوان «العلاقات الثقافية الكويتية العمانية قرون من التواصل والتلاحم» قدمها الدكتور محسن الكندي؛ تناول فيها العلاقات الثقافية بين عمان والكويت عبر قرون مختلفة، بما تعنيه المكونات، والعناصر والتعريفات، وقدم نماذج من هذه العلاقات على الصعيد الشعري والرحلات، والصحافة، وشخصيات ثقافية بين البلدين.

كما تضمن الأسبوع الثقافي العماني أمسية شعرية، شاركت فيها الشاعرة بدرية البدري والشاعر يوسف الكمالي والشاعر الكويتي فيصل العنزي، وأدارها الشاعر الحارث الخراز، حيث تنوعت القصائد بين أغراض وأساليب شعرية متعددة منها الوطنية والعاطفية .

وفي ختام الملتقى قدم المهندس سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء محاضرة بعنوان «انماط العمارة العمانية المحصنة» بحضور عدد من المختصين في الهندسة المعمارية. كما استقبلت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وفد سلطنة عُمان المشارك في فعاليات الأسبوع الثقافي في الكويت، وكان باستقبالهم المديرة العامة لمكتبة البابطين سعاد العتيقي، وأطلع الوفد على المجموعات المتنوعة من الكتب الأدبية والعلمية، والكتب النادرة، والمخطوطات الأصلية، والدوريات النادرة، والرسائل الجامعية الموجودة بالمكتبة، واستمعوا إلى شرح مفصَّل عن محتويات المكتبة، وما تقدمه من خدمات معلوماتية وثقافية للباحثين والزوار وأهدت المكتبة سفير سلطنة عُمان والوفد المرافق له إصداراتها المطبوعة. إضافة إلى سلسلة نوادر النوادر من الكتب بمكتبة عبدالكريم سعود البابطين.

وقالت الشاعرة بدرية البدري: لا يمكن أن تكون الحياة من دون شعر فالشعر عاطفة وقبل أن يكون عاطفة فهو موقف وربما يكون أحيانا سلاحا للإنسان الذي لا يجد إلا الكلمة التي يثبت فيها موقف هوشهادتي وجروحة من الشعر تحاول استعادة هذا الدور، وتجارب شعرية جديرة بالتوقف والتأمل والتصدير والتقديم للناس، حتى يستعيد الشعر دوره مرة أخرى، لأن الشعر الحديث بالمجمل مقروء، وليس مسموعا، والقراءة أقل تأثيرا من السماع بكل تأكيد، وهذا الذي اختلف بشكل جوهري، ليجعل الرواية تتصدر المشهد في الأدب العربي على حساب الشعر، لكن هي موجات، وللشعر عودة .

 


الوطن - عمان

المصدر:

bottom of page