مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
جوائز الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم التربوي بالدار البيضاء
اختتمت أشغال الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية مساء السبت 31 يوليوز 2021 بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى وجائزة التشخيص إناثا: فاز بهما تباعا الفيلم المغربي “أسيرة الصمت” لسعيد حمان وبطلته الطفلة زينب بونيد.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة التشخيص ذكورا: حصل عليهما تباعا الفيلم المغربي “رضى” لفردوس أزكاع ومحمود عبد الكريم حابرا وبطله الطفل صهيب بوتدغارت.
جائزة الجمهور: نالها الفيلم السوري “وقت الطعام” من إخراج حسام جليلاتي.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الجمهور منحتها لجنة مكونة من 40 طفلا وطفلة شاهدوا كل الأفلام الثمانية المتبارية، في حين منحت باقي الجوائز لجنة تحكيم رسمية ترأسها المخرج والممثل محمد نظيف وضمت إلى جانبه الممثلة خديجة عدلي والممثل الطفل زكرياء عنان والباحث في علوم التربية حسن خيي والفنان التشكيلي مصطفى النافي. ولم يفت هذه اللجنة الأخيرة التنويه بفيلمين هما: الفيلم السوري “وقت الطعام” والفيلم المغربي “أبواب الجنة” من إخراج سعيد النظام.
فيما يلي ثلاث ملاحظات حول هذه الجوائز:
أولا، نصف الأفلام المتبارية (أي أربعة من ثمانية) هي التي حصدت الجوائز الخمس والتنويهين، في حين لم يحالف الحظ الأفلام التالية: “أحلام ضائعة” لرشيد العماري و”الغفلة” لندى المدكوري (من المغرب) و”سوبر داون” لأسامة شعبان (من مصر) و”الرجل اليسرى” لفلاح الزايدي (من العراق).
ثانيا، تم إقصاء فيلم التحريك “الرجل اليسرى” والفيلم الوثائقي “سوبر داون” من التباري على جائزتي التشخيص ذكورا وإناثا لأنهما ليسا من الجنس الروائي الذي يعتمد على ممثلين وممثلات، ولم يشر تقرير لجنة التحكيم، الذي تلاه الممثل الطفل زكرياء عنان، في توصياته إلى ضرورة تخصيص المسابقة للأفلام الروائية فقط أو إحداث مسابقة خاصة بالأفلام الوثائقية وأخرى خاصة بأفلام التحريك في حالة توفر كم مقبول وكافي منها. فلا يعقل أن نحاكم أفلاما تنتمي إلى أجناس مختلفة بنفس المعايير.
ثالثا، توفق الأطفال في اختيارهم للفيلم السوري القصير جدا “وقت الطعام” (دقيقة واحدة فقط) لتتويجه بجائزة الجمهور، ففي نظري كان هذا الفيلم أقوى إبداعيا وأبلغ تعبيرا من باقي الأفلام الأخرى.