مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
جلسة تراثية تستعرض الدور الرائد لحاكم الشارقة، في ترسيخ البناء الثقافي للإمارة
نظّم معهد الشارقة للتراث جلسة تراثية بعنوان “الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ الثقافي لإمارة الشارقة”.
استعرضت الجلسة - التي حضرها الدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس المعهد والدكتور سالم الطنيجي الباحث التراثي - قراءات رصينة في كتاب «الخنجر المرهون» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
قدّم الجلسة الدكتور منّي بونعامة، بحضور لفيف من الأكاديميين والباحثين في التراث الإماراتي وذلك بمقر مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي).
وقال عبدالعزيز المسلّم : "عقدنا جلسة ثقافية لقراءة كتاب "الخنجر المرهون" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لسرد الرسائل القيمة التي أودعها سموه في كتابه من خلال تجربته الواقعية في تكوين ثقافته ومكتبته.
واستعرض المسلّم الدور الرائد لصاحب السمو حاكم الشارقة، في البناء الثقافي في الشارقة منذ بواكير المشروع الثقافي مشيراً إلى أن سموه عاش وعايش البدايات الأولى لثقافة الشارقة ما أسهم في توجيه بوصلة الإمارة نحو خيارها الثقافي الذي غدا سمة ملازمة لها.
من جانبه تحدث سالم الطنيجي عن أثر الثقافة وتأثيرها في التكوين المعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة وتأثره ببيئته ومحيطه، وتأثيره فيمن حوله، من خلال تعلق سموه بالكتاب والقراءة.
وناقش الحضور خلال الجلسة مكانة الشارقة الثقافية، وتاريخ مجتمع الإمارات ودور الرعيل الأول من أبناء الدولة في النهوض الثقافي، والاطلاع على تجارب الأمم والشعوب التي كانوا يتعاملون معها من خلال التجارة.