مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
جداريات «كورونا» تزين ساو باولو
يغطي رسم يمثل يدين مجموعتين بطريقة تدل إلى الصلاة، وتحملان سماعة طبية، جدار مستشفى كبير في ساو باولو، حيث ألهمت جائحة كورونا أعدادا كبيرة من رسامي المدينة البرازيلية التي باتت أشبه بعاصمة "فن الشارع" في الدولة الأميركية اللاتينية.
وعادت ساو باولو تنبض بالحياة، بعدما أدت الجائحة إلى إجراءات إقفال وحجر استمرت أشهراً في المدينة الضخمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ووجد الفنانون في الأزمة الصحية غير المسبوقة مصدرا للوحي، وزينت أعمالهم المستلهمة منها جدران المدينة التي أصبحت منذ تسعينيات القرن العشرين أشبه بـ"متحف في الهواء الطلق".
محاربة الوباء
وأوضح صاحب اللوحة التي رسمت على جدار أكبر مستشفى للعيادات في أميركا اللاتينية إدواردو كوبرا أن الرسم "يجمع العلم والإيمان لإظهار عدم وجود أي تناقض بينهما في مواجهة الحركة (...) المعادية للعلم".
وتابع الفنان، البالغ 47 عاما، والذي تحظى رسومه بشهرة واسعة في ساو باولو، "من المهم جدا في الوقت الراهن التعبير عن فكرتي الإيمان والأمل ليفهم الأشخاص أنهم ليسوا وحيدين، وهذا دور الفن".
وقال الطبيب تادو كوستا (35 عاما) العامل في المستشفى إن "التكريم مؤثر لنا، نحن من نحارب الوباء في أيامنا كلها".
وأنجز كوبرا كذلك رسوما لمعهد بوتانتان في ساو باولو ولمؤسسة أوزوالدو فيوكروز في ريو دي جانيرو، وينتج المعهد والمؤسسة لقاحات مضادة للفيروس في البرازيل، حيث قتل الوباء أكثر من 640 ألف شخص، وهي الحصيلة الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة.
ورسمت بريسيلا باربوسا بدورها ممرضة تضع كمامة وتحمل زهورا، في إشارة إلى حملة تضامن بعنوان "زهور للأبطال" انطلقت عام 2020 في الولايات المتحدة، واستهدفت موظفي المستشفيات والعاملين الأساسيين فيها.
وقالت الفنانة، التي وجدت أن العاملات في المجال الطبي يندرجن ضمن موضوعها الأساسي عن النساء اللواتي أدين أدوارا في ثورات أميركا اللاتينية، "كنا نعرف في تلك المرحلة القليل عن كوفيد، فللممرضة هالة من الضوء كشخص قادر على تقديم المساعدة".
من جهته، رسم فالدير غريزوليا لوحة جدارية خصصت لممرضة تحمل ورودا بيضاء ترمز إلى السلام، ويقول: "اعتقدت أن مساهمتي أمر مهم، ولأنني لست طبيبا ساهمت من خلال فني المتجسد في هذه اللوحة الجدارية".