مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تواصل التوقيعات في رواق بيت الشعر بمعرض الرباط للكتاب
يحتضنُ رواق بيت الشعر في المغرب لقاءات مع شعراء صدرت أعمالهم ضمن منشورات بيت الشعر، لتوقيعها والتحاور بشأنها مع جمهور القرّاء.
الحدث سيكون على طول فترة المعرض الدولي للكتاب و النشر المنظم مابين 1-11 حزيران (يونيو) الجاري ويوقع الشاعر المغربي عبد الحق بن رحمون ديوانه “وجهي في النهر، يدي في البياض“ في الخميس 8 يونيو/ حزيران 2023 على الرابعة مساء برواق بيت الشعر في المغرب .
من جهته قال الشاعر والنقاد المغربي الزبير خياط : “يد في النهر يد في البياض” مجموعة شعرية ارتقت بالكائن الواقع إلى الممكن الشعري الحالم الأبهى جماليا وإنسانيا . ما قاساه الشاعر بفقد الأبوين وما قاسته الإنسانية بفقد شروط حياتها الجميلة إبان كوفيد ينقله الشاعر بتطريزات شعرية تخلق عالمها الإبداعي المحلّق بكبرياء وأمل فوق المعاناة والألم. النصوص الشعرية الموغلة في ذاتها بلغة صوفية شفيفة تنتصر بالبياض والماء رمزين للحياة الجميلة كما يراها ويحلم بها الشاعر ، حياة مهما أوغلت بنا في القسوة إلا أنها برعاية سماوية إلهية تسير بفُلكها نحو شط النجاة” .
وفي قصيدة “مدينة الله” تسبغ الأم على ابنها الشاعر سابغات الرضا وتكلأه برعايتها في الأرض و السماء وتدعو له بالسداد والبصيرة : قالت في يدك حفنة طين فوق كتفك ريش طير وفي قلبك بصر كالشجر حيثما اتجهت تصل إلى بر الامان. ص 23 تيمات الإيمان والأمل والأمومة والأبوة والوفاء والمطلق والجوهر والكتابة تنتصر في الديوان على نقيضاتها وتفتح أفق الشعر على الصفاء والمطلق . والشاعر في توقه لجوهره الروحي يختصر كلامه وسلامه وتعظيمه وإيمانه في هذا المقطع الجميل المُقطّر المُعطر بنقائه فيقول: ما أَعْظمكِ سيِّدتَنا بِجَوْهَرِ البَياضِ والسَّفَـــرِ الأَبَـــدِيِّ.
سَلامِي إلَيْكِ وأنتِ تَصِلينَ إلى غَيْمَةٍ سابِحَةٍ في سَماءِ الله .
روح الشعر السارية في نسغ هذا الديوان تكتب نفسها بلغة حداثية رمزية ومجازية متموجة بإيقاعاتها المختلفة لتخلق توليفات مبناها ومعناها . وتصنع بلغة الشعر أفق الشاعر الواسع ورؤياه المنتصرة للمستقبل والأم